الشعب السرياني في أستراليا وسويسرا وألمانيا يستذكر مجازر سيفو

أستراليا وسويسرا وألمانيا – حضر أبناء شعبنا في “سيدني” بأستراليا قداساً إلهياً في كنيسة “مار أفرام”، لاستذكار ضحايا وشهداء مجازر “سيفو”، كما حضر الاستذكار الذي أُقيم في باحة الكنيسة، حيث وُضِعَ النصب التذكاري للمجازر.

ووضع المشاركون في الاستذكار أكاليل الورد على النصب وأوقدوا الشموع، وأقام الكهنة صلاة التشمشت لراحة أنفس الشهداء.

وفي كنيسة “مار ملكي”، تمت تأدية تراتيل كنسية، وتم شرح أهداف المملكة العثمانية من تلك المجازر، والتي تمثلت بإجبار شعبنا على التخلي عن إيمانه وهويته.

وبهذا، أظهر الشعب السرياني في أستراليا التزاماً في استذكار شهداء المجازر، والاهتمام بوطنه ولغته الأم، وقيمه التاريخية التي أسسها الأجداد.

في مدينة “لوكارنو” بمقاطعة “تيتشينو” بسويسرا، نُظِّم استذكار من قبل مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي، أمام النصب التذكاري للمجازر في “حديقة السلام”، وشارك في الاستذكار الأب الكاهن “أبروهوم باندر” وجمع من أبناء شعبنا، حيث تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ووُضِعَت أكاليل الورد على النصب، وأوقِدَت الشموع وأُقيمت صلاة تشمشت لراحة أنفس الشهداء.

وتضمن الاستذكار إلقاءَ كلمات عن المجازر، من بينها كلمة “كاميران أرباغان” الذي تحدث باللغة الإيطالية.

وفي مدينة “بادن”، تم استذكار شهداء المجازر، وفي صالة كنيسة “مار يعقوب السروجي” بمدينة “غوبينغن” بألمانيا، نظم المجلس الملي للكنيسة ندوة حواريةً عن المجازر، أدارها الملفان “ماتياس بَجَر”، وحضرها عدد كبير من أبناء شعبنا، وخاصة الشبيبة، وممثلو الاتحاد السرياني الأوروبي في “غوبينغن” و”بيتيغهايم”.

“هيلينا آي” ومن جهتها، تلت بيان الاتحاد السرياني الأوروبي حول مجازر “سيفو”

وفي كنيسة “مار يوحانون دكفونة” بمدينة “ديلمنهورست”، وبرئاسة نيافة المطران “حنا أيدين” وكاهن الكنيسة “شمعون أكر”، دُعِيَ أبناء شعبنا للوقوف دقيقة صمت بالتزامن مع قرع ناقوس الكنيسة.

وأُقيمت صلاة تشمشت لراحة أنفس الشهداء، وأوقِدَت الشموع.

وفي مدن “تاوبر” و”بيبرا” وفي كنيسة “مار يعقوب النصيبيني” بمدينة “فيرل” الألمانية، أُقيمت صلوات تشمشت لراحة أنفس الشهداء.

وفي “بولهايم”، أُقيم استذكار أمام النصل التذكاري للمجازر، بحضور ممثلي مختلف مؤسسات شعبنا، و”إسرائيل يوسف” المسؤول في البلدية، ومطران أبرشية ألمانيا للسريان الأرثوذكس “مار فيليكسينوس ماتياس نايش”، وأُدير الاستذكار من قبل “سركيس ثيودوروس” الذي ألقى أيضاً قصيدة عن المجازر للحضور.