‫‫‫‏‫4 أسابيع مضت‬

حزب الاتحاد السرياني يستذكر شهداء مجازر السيفو في مدينة ديريك

ديريك- سوريا- ديريك- سوريا- بحلول الذكرى العاشرة بعد المائة لمجازر الإبادة الجماعية “السيفو”، التي نفذتها المملكة العثمانية بحق أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني)، عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، أقام حزب الاتحاد السرياني في مدينة ديريك، فعالية لاستذكار شهداء هذه المجازر الأليمة.

هذا وحضر الفعالية ممثلو مؤسسات مجلس بيث نهرين، ومطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، “مار موريس عمسيح”، و ورجال الدين من مختلف الطوائف، وعدد من أبناء شعبنا، وشعوب المكونات الأخرى.

بدأت الفعالية بتجمع الحاضرين أمام كنيسة “مارت شموني” للسريان الأرثوذكس، متجهين بمسيرة شموع نحو النصب التذكاري، على وقع معزوفات الفرقة الكشفية التابعة للكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

وبعد الوصول إلى مكان النصب، عاد المشاركون للوقوف أمام كنيسة “مارت شموني”، حيث ألقى نيافة المطران “مار موريس عمسيح”، كلمةً تحدث فيها عن مجازر السيفو المروّعة التي ارتكبتها المملكة العثمانية بحق أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني)، وعلى أهمية إحياء ذكراهم في كل عام.

وبعد الكلمة، أدى الحضور الصلاة الربانية وصلاة التشمشت لراحة أنفس شهداء المجازر.

وعلى هامش الفعالية، أجرت وكالة “سيريك برس” لقاءً مع نيافة المطران “مار موريس عمسيح”، والتي تحدث فيها عن مذابح الإبادة الجماعية “سيفو”، التي تركت غصة في قلوبنا وكياننا، بسبب المآسي التي ذاقها آباؤنا وأجدادنا السريان الكلدان الآشوريون، وتعمدوا بدمائهم من تلك المذابح الإرهابية التي طالتهم، في تراب طور عبدين وماردين وديار بكر وآمد وآزخ.

وأضاف أن تلك المذابح ستبقى وصمة عار على الدولة العثمانية، طالباً الصلاة لراحة أنفس الشهداء، ليس لأنهم شهداء فقط، بل لأنهم أصبحوا قديسين في السماء. 


‫شاهد أيضًا‬

انطلاق فعاليات مؤتمر المرأة السوريتو

 بولهايم، ألمانيا/زالين، سوريا/عنكاوا، العراق ─ بدعوة من اتحاد نساء بيث نهرين، وبهدف تعزيز…