حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في يوم إحياء ذكرى السيفو: السريان لا يزالون ينتظرون الاعتراف والعدالة

أنقرة – أحيا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في تركيا، اليوم 15 حزيران/يونيو 2025، ذكرى مجازر السيفو التي وقعت عام 1915، من خلال بيان خطي من بين وسائل أخرى، دعا فيه إلى مواجهة اجتماعية وسياسية داخل تركيا فيما يخص قضية مجازر السيفو.

البيان، الذي يحمل عنوان “نشارك ألم الشعب السرياني”، وقّعت عليه الرئيسة المشاركة للجنة الشعوب والمعتقدات في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، يُوكسيل موتلو. لم يتطرق البيان إلى الجناة المباشرين (أي الأتراك العثمانيين والأكراد) في مجازر السيفو، وجاء فيه:

“في العملية التي بدأت عام 1915 واستمرت في السنوات التالية، قُتل أو شُرّد مئات الآلاف من السريان، وتم استهداف لغاتهم ومعتقداتهم ومقوماتهم الثقافية. دُمّرت الكنائس والأديرة، وأُغلقت المؤسسات التعليمية، وتم تغيير أسماء الأماكن. تُعرف هذه المرحلة باسم السيفو، أي ’السيف‘ بلغة الشعب السرياني.”

وأعرب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن أسفه لما حدث قبل 110 أعوام، وأحيا بكل احترام ذكرى جميع السريان الذين فقدوا حياتهم. واختُتم البيان بالدعوة إلى العدالة والمواجهة مع الماضي:

“على الرغم من مرور 110 أعوام على هذه الصفحة المؤلمة من التاريخ، لا يزال الشعب السرياني ينتظر العدالة والمواجهة. إن الاعتراف والمعالجة الصريحة للمعاناة الماضية – بدلاً من إنكارها – هو أحد الخطوات الأساسية لتحقيق العدالة والتعايش والسلام الاجتماعي. ليس فقط من أجل السريان، بل من أجل جميع شعوب تركيا.