مؤتمر الشعوب الديمقراطي والحزب الاشتراكي للشعوب المضطهدة يصدران بيانات إحياءً لذكرى مجازر السيفو
تركيا- تخليداً للذكرى العاشرة بعد المئة لمجازر سيفو، أصدر مؤتمر الشعوب الديمقراطي في تركيا بياناً للرأي العام، أشار فيه إلى أن مجازر سيفو التي ارتكبتها المملكة العثمانية بحق أبناء السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني)، عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، هي مجازر ضد الإنسانية.
وأضاف البيان أن مؤتمر الشعوب الديمقراطي، يشارك الشعب السرياني الآشوري الكلداني آلامه في هذه المجازر، مذكراً بأهمية مواجهة الحقيقة في بناء السلام والمجتمع الديمقراطي، كما أيد البيان مطالب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) بالمواجهة، والاعترافِ بهذه المجازر.
ومن جهته، أصدر الحزب الاشتراكي للشعوب المضطهدة في تركيا، بياناً أكد فيه أن مجازر سيفو التي ارتكبتها الدولة العثمانية، بحق أبناء السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني)، أحد أقدم شعوب بلاد “بيث نهرين”، كانت تهدف لتشويه هوية هذا الشعب العريق، وتهجيره القسري من أرضه التاريخية، تماشياً مع سياسات قائمة على إبادة الشعوب غير المسلمة، ونقل ثرواتها إلى عواصم الأتراك المسلمين.
وأوضح البيان أن عمليات التدمير هذه بحق الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني)، استمرت خلال عهد الجمهورية التركية، من خلال إغلاق المدارس السريانية، ومنع المنشورات والإنتاج الثقافي، بالإضافة لتدمير الكنائس والأديرة والمقابر التابعة لأبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني.
وفي الختام، طالب البيان بمنح الشعب السرياني الآشوري الكلداني حقوقه كاملة، لأنه لا يمكن بناء مستقبل متساو وحر، دون مواجهة الحقائق التاريخية، والاعتراف رسمياً بمجازر سيفو.
اكتشاف أثري في أورهاي يُحتمل أن يكون قبراً يعود إلى السلالة السريانية الأبجرية
أورهاي (شانلي أورفا)، بيث نهرين — أثارت أعمال تنقيب أثرية حديثة في أورهاي حماساً كبيراً بع…