نصب سايفو التذكاري في عيوردو، طور عابدين

عيوردو، طورعبدين – بحسب ما وردنا من “طورعبدين”، تجمع عدد من سكان قرية “عيوردو” في كنيسة السيدة العذراء، التي كانت قبل مجازر “السيفو” نقطة مراقبة، حيث كان سكان القرية يحرسون، كما أنه وخلال المجازر، قُتِلَ اثنا عشر شخصاً من “كفرزو”

هذه الرواية وغيرها، مثال بسيط عن الجرائم البربرية المهولة التي ارتُكِبَت بحق الشعب السرياني.

“يوحانون” تحدث للحضور عن المجازر، والظروف السياسية والمجتمعية في تلك الحقبة من الزمن، والسياسة التي مورست بحق شعبنا، وكيف بدأت المجازر بحق الشعب الأرمني في بادئ الأمر، ومن ثم بحق الشعب السرياني والشعب اليوناني في المملكة العثمانية آنذاك.

وأوضح “يوحانون” عدد ضحايا وشهداء المجازر من أبناء الشعب السرياني، وضرورة استذكارهم.

هذا وروت إحدى نساء شعبنا ممن حضروا الاستذكار، قصة إحدى شهود العيان على المجازر، وجرائم القتل البربرية التي ارتُكِبَت بحق شعبنا دون رحمة، كما تحدثت عن مقاومة وبطولة أحد سكان القرية، الذي قتل أحد عناصر الميليشيا الكردية، خلال محاولته قتل سرياني في قلعة القرية.