لليوم الخامس على التوالي.. استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية
يعيش المدنيون في كل من إيران وإسرائيل، حالةً من الذعر والاستنفار، نتيجة الحرب التي اندلعت بين بلديهم منذ أربعة أيام، والتي تهدد حياتهم نتيجة لنقص أعداد الملاجئ المجهزة.
إيران / إسرائيل – لاتزال صافرات الإنذار تدوي في كل من إيران وإسرائيل، ولا تزال الصواريخ بمختلف أنواعها تتزاحم في سمائهما، معلنة استمرارية الحرب بينهما، ولا يزال المدنيون هم المتضرر الوحيد من تلك الحرب.
صحيفةُ “هآرتس” العبرية وفي تقرير لها، أشارت إلى أن مئات المدنيين الإسرائيليين غادروا البلاد، مستخدمين يخوتاً وقوارباً خاصة، تنطلق من عدة مناطق إسرائيلية في رحلات مرتفعة التكلفة، لافتة في الوقت ذاته، إلى أن مغادرتهم ليست بدافعِ الرفاهية، بل هرباً من خطر الصواريخ الإيرانية، نحو وجهات أخرى حول العالم.
هذا ويشتكي المدنيون في إسرائيل من قلةِ الملاجئ، مع تزايد خطر الهجمات الصاروخية الإيرانية، وعليه، أعلنت هيئة البث العبرية بدء عمليةِ نصب عشرات الملاجئ الجاهزة في مدن مركز البلاد، وذلك فق ما قررته وزارة الدفاع، بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي.
أما على الجانب الإيراني، فبعد أربعة أيام من بدء الحرب، يحاول المدنيون الهرب بمختلف الطرق حتى إلى المناطق النائية، خوفاً من أن يطالَهم القصف الإسرائيلي.
وكما هو الحال في بلد يعيش داخل دائرة الحرب، نرى المدنيين يهرعون إلى محطات الأنفاق والمدارس التي خصصتها الحكومة الإيرانية لاستخدامها كملاجئ، في ظل نقص الملاجئ المجهزة في المناطق السكنية.
وعلى الرغم من استمرار الحياة اليومية في بعض المناطق الإيرانية، إلا أن مشاهد طوابير الوقود، وتخزين المواد الغذائية والمياه، تشير إلى تصاعد حالة التأهب الشعبي.
والجدير بالذكر، أن حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على إيران، بلغت مائتين وأربعة وأربعين قتيلاً، وألفاً ومائتين وسبعة وسبعين جريحاً، وفق التلفزيون الرسمي للبلاد، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا في إسرائيل نتيجة القصف الإيراني، إلى اثنين وعشرين شخصاً، منذ بدء الحرب.
تتحد النساء السريانيات في مؤتمر تاريخي من أجل الحقوق والاعتراف
بيث نهرين — في بادرة غير مسبوقة من الوحدة العابرة للحدود، اجتمعت مئات النساء السريانيات (ا…