‫‫‫‏‫22 ساعة مضت‬

حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يزور السياسيين المعتقلين في سجون التركي

مرمرة، تركيا – تركيا – التقى وفد من حزب الشعوب والديمقراطية المعارض في تركيا (DEM Parti) أمس بتسعة سياسيين محتجزين في سجن سيليفري.

التقى تولاي حاتم أوغلو، وتونجر باكيرهان، ومحمد رشدي ترياقي، بمن فيهم رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو (حزب الشعب الجمهوري)، ورئيس بلدية مدينة وان بكر كايا السابق (حزب المناطق الديمقراطية)، والمحامي والناشط والسياسي جان أتالاي (حزب العمال التركي)، ورؤساء بلديات وأعضاء في البرلمان.

تأتي هذه الزيارة في إطار عملية التحول الديمقراطي الجارية لتحقيق السلام الاجتماعي الذي يضمن لجميع فئات الشعب التركي مكانتها وحقوقها الدستورية.

هذا والتقى الرئيسان المشتركان للحزب “تولاي أوغولاري” و”تونجر باكرهان”، إلى جانب “محمد تيرياكي” يوم الخميس، بنائب الرئيس المشترك المسؤول عن الحكم المحلي الديمقراطي، مع تسعة سياسيين مسجونين في سجن “سيليفري” التركي.

وكذلك التقى الوفد مع عمدة إسطنبول السابق “أكرم إمام أوغلو”، و”بكر كايا” العمدة المشترك السابق لمدينة فان، ومع عمداء ونواب آخرين.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، أكد “تونجر باكرهان”، أن الاحتجاز الطويل وانعدامَ المحاكمات العادلة، هما أكبر المشاكل في السجون.

وأشار “بكرهان” إلى ضرورة إنهاء المحاكمات السياسية، وأن يكون القضاءُ نزيهاً ومستقلاً، وأن تُجرى المحاكمات دون اعتقال، وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة عمليةً أكثر ديمقراطية وسلمية.

وقالت “تولاي أوغلاري” نقلاً عن رسائل “إمام أوغلو” والسجناء الآخرين إلى الرأي العام، إن مناقشةَ قضيةِ السلام، كانت أكثر شيء واعد في ظل الأجواء السلبية التي خلقتها الأزمة الاقتصادية والحروب في المنطقة.

وصرحت “أوغلاري” أن إحدى أكبر شكاوى السياسيين المسجونين، هي فقدان استقلال القضاء والمحاكمات ذات الدوافع السياسية.

وأكدت “أوغلاري” أن حزبها سيواصل جهودَه لبناء سلام دائم، يشمل كل شرائح المجتمع، مضيفةً أن الرسائل التي وجهها السياسيون المسجونون، تتوافق أيضاً مع هذا الهدف.

‫شاهد أيضًا‬

بمراسم رسمية.. أردوغان يستقبل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان

إسطنبول – سعياً منهما لمناقشة التطورات الراهنة في المنطقة بشكل عام، والعلاقات بين تر…