إبراهيم مراد.. زيارة باراك إلى لبنان جاءت في لحظة دقيقة من عمر الأزمة السياسية والاقتصادية
المتن، طور ليفون / زحلة، لبنان- أكد رئيسُ حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، أن زيارةَ المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توماس باراك إلى لبنان، تأتي في لحظة دقيقة من عمر الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وأضاف مراد في منشور له عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، أن الزيارةَ من المفترض أن تشكل حافزاً للسلطة اللبنانية، للانتقال من الجمود إلى المبادرة، ومن الارتهان إلى الشراكة الفعلية مع المجتمع الدولي.
وحذر مراد من خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان، مؤكداً أن الاستقرار الحقيقي لن يتحقق، ما دامت الدولة مخطوفةً من قبل سلاح ميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان، التي تواصل رهن القرار الوطني لصالح المشروع الإيراني.
وشدّد على أن المرحلة التي تلت انتخاب رئيس الجمهورية، يجب أن تكون منطلقًا لاستعادة مؤسسات الدولة، لا غطاءً لشرعنة السيطرة القائمة على مفاصلها، معتبرًا أن الاستمرار في سياسة تعطيل الدولة، والإبقاء على سلاح الميليشيا، هو تمديد للانهيار وتعميق للعزلة الدولية.
وطالب مراد الحكومة اللبنانية، بعدم الانتظار لما ستؤول إليه التطورات الإقليمية، خصوصًا النزاعُ الإيراني الإسرائيلي، بل المبادرة فورًا إلى التعاون الجاد والمسؤول مع المجتمع الدولي، وفي طليعته الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية والسيادية التي تخدم لبنان وشعبه.
كما دعا مراد المجتمع الدولي، إلى عدم التخلي عن لبنان، مشددًا على أن ترك لبنان فريسة لحسابات بعض المسؤولين المرتبطين بمحور إيران، سيُعيده بالكامل إلى حضن ما يُسمى بمحور الشر، ويضع الاستقرار الإقليمي على المحك.
ودعا كذلك إلى تطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار رقم ألف وخمسمائة وتسعة وخمسين، الذي ينص بوضوح على نزع سلاح جميع الميليشيات، باعتباره شرطًا أساسيًا لإعادة بناء الدولة، واستعادة السيادة والقرار الحر.
لبنان بين الدفاع عن ايران أو صف الحياد
بيروت – في ظل الحرب القائمة بين إيران واسرائيل وتخوف العالم من نتائجها، أصدر الامين …