أحزاب ومنظمات الشعب السرياني الآشوري تستنكر تفجير كنيسة مار إلياس

زالين(القامشلي)- استنكر حزب الاتحاد السرياني، التفجيرَ الإرهابيَّ الذي طال كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية “دمشق”، مؤكداً أن التفجير يسعى لتهديد المسيحيين في سوريا، لتهجيرهم من وطنهم. 

وحمل الحزب في بيان الحكومة السورية، المسؤولية في كشف ملابسات الجريمة التي هزت ضمير جميع أبناء سوريا، في تأكيد واضح على التزام الشعب السوري بوحدة نسيجه الوطني والعيش المشترك، والوقوف أمام كل من يريد بث الفتنة واللعب على وتر الطائفية والتفرقة. 

وطالب البيان الحكومة السورية بحماية المسيحيين وجميع الأقليات الدينية والعرقية، مشيراً إلى أنه في حال عدم قدرة الحكومة على ذلك، فإنهم سيعتمدون على إمكانياتهم في حماية أنفسهم أمام الأخطار المحدقة بهم. 

بدوره، أدان الاتحاد السرياني الأوروبي الهجوم الإرهابي الشنيع، وأكد في بيان أن استهداف المدنيين الأبرياء الذين يمارسون عقيدتهم، ليس فقط اعتداء مباشراً على مجتمع ديني، بل هو اعتداء حقير على الضمير المشترك للإنسانية، وإنه يمثل انتهاكاً جسيماً للحرية الدينية والسلام الاجتماعي، وحقوق الإنسان الأساسية. 

وشدد البيان على أن هذه الهجمات المتكررة ليست عشوائية، بل هي جزء من حملة متعمدة لتخويف واقتلاع المجتمع المسيحي في سوريا، سعياً إلى محو وجودهم وهويتهم القديمة.  

من جانبه، أصدر الاتحاد النسائي السرياني في سوريا، بياناً استنكر فيه التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة مار إلياس، مؤكداً أن ما حدث اليوم ليس مجرد تفجير، بل جريمة موصوفة تحمل بصمات حقد منظم، يستهدف الوجود المسيحي السرياني في وطنهم سوريا، أرضهم التاريخية.  

أما رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، فأشار في منشور عبر صفحته الخاصة في فيسبوك، إلى أن هذه الجريمة البشعة تؤكد من جديد أن الإرهاب مستمر، وأن تغذية التطرف والانقسام وغياب الدولة الحقيقية، هو ما يسمح باستمرار هذه المآسي.