المجلس الوطني المشرقي يزور مسؤولاً كنسياً ويؤكد على الوحدة في ظل الأزمة

دارمسوق (دمشق) — زار وفد من المجلس الوطني المشرقي، مساء الثلاثاء، الأرشمندريت أنطوان مصلح، أمين سر بطريركية كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، في مقر أبرشية كنيسة الزيتون بدارمسوق (دمشق) .

وعلى الرغم من أن الزيارة كانت مقررة قبل الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس يوم الأحد، إلا أنها تحولت إلى مناسبة لتقديم التعازي والتعبير عن التضامن مع المجتمع المسيحي.

وخلال اللقاء، شدد الأرشمندريت مصلح على أهمية الوحدة والمسؤولية المدنية في ظل هذه الأوقات العصيبة، داعياً النشطاء إلى المساهمة في رفع الوعي وتعزيز الصمود.

من جهته، جدد المجلس الوطني المشرقي التزامه بالعمل إلى جانب الكنائس في دعم الضحايا وتعزيز التماسك الاجتماعي في سوريا.