مطارنة السريان والروم الأرثوذوكس يستنكرون الهجوم الوحشي على كنيسة “مار إلياس”

حسكة / حلب، بيث نهرين — في تصريح له لوكالة سيرياك برس، تعقيباً على الهجوم الإرهابي الذي طال المسيحيين، أثناء تأديتهم لواجب الصلاة، في كنيسة “مار إلياس” بالعاصمة السورية “دمشق”، الأحد الماضي، والذي راح ضحيته العشرات من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح، اعتبر مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذوكس، “مار موريس عمسيح”، أن هذا الأسبوع هو أسبوع مؤلم لأبناء شعبنا في منطقة “الدويلعة” بشكل خاص وللسوريين بشكل عام، نتيجة الهجوم الوحشي الذي طال الكنيسة.

كما وأدان المطران في حديثه وبشدة، هذا العمل الجبان الذي قامت به المجموعات الإرهابية، معزّياً عوائل الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى، داعياً في الوقت ذاته، بأن يعمّ الأمن والأمان في عموم المناطق السورية.

وفي سياق متصل، وأثناء الصلاة المقامة لراحة أنفس شهداء كنيسة “مار إلياس”، استنكر راعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذوكس، المطران “أفرام معلولي”، تفجير الكنيسة، معتبراً أنه تمزيق للنسيج السوري واستهداف للعيش المشترك ولكل القيم التي تدعوا إليها الديانات السماوية.

ودعا المطران “أفرام معلولي” في كلمته، السلطات القائمة، إلى تحمّل المسؤولية الكاملة تجاه ما حصل ويحصل من انتهاك لحرمة الكنائس وكل دور العبادة، وتأمين حماية جميع المواطنين داخلها، مؤكداً وقوفه إلى جانب أهالي الضحايا بهذا المصاب الأليم.