مؤسسات شعبنا تطلق حملة لدعم أسر شهداء وجرحى تفجير كنيسة مار الياس

 العالم – “إن الهجمات التي تستهدف كنائسنا وشعبنا، هي استهداف لهويتنا ووجودنا، وتهدف لتعريض شعبنا لمجازر إبادة جماعية جديدة، لكننا لن نلتزم الصمت إزاء تلك الهجمات”، هذا ما قالته مختلف مؤسسات ومنظمات شعبنا السياسية والمجتمعية والثقافية، في إضافة للاستنكارات التي أُطلِقَت من مختلف الأحزاب والكنائس والمسؤولين، للتفجير الإرهابي الذي طال كنيسة “مار الياس” للروم الأرثوذكس في حي “الدويلعة” بالعاصمة السورية “دمشق”، في الثاني والعشرين من حزيران الجاري. وفي استجابةٍ للأذى والأضرار النفسية التي خلفها التفجير الإرهابي، الذي خلف دماراً للكنيسة

أيضاً، أطلقت مؤسسات شعبنا الإغاثية حملةً لتقديم الدعم العاجل لأسر الشهداء والجرحى، حيث نظمت مؤسسة الصليب السرياني ومنظمة شلومو للإغاثة والتنمية في مختلف أفرعهما في أوروبا، حملة لجمع التبرعات لمسيحيي “دويلعة”، حيث سيتم التركيز على إرسال مساعدات طبية، وتقديم الدعم النفسي لأسر الشهداء، ومساعدات مالية، ودعم لإعادة إعمار الكنيسة. 

وكشفت المنظمتان الإغاثيتان أرقام الحسابات البنكية، كي يتسنى للراغبين إرسال تبرعاتهم، ودعم أشقائهم وإخوانهم المسيحيين في “دويلعة”. 

وقالت المنظمتان عبر منشور لهما، سارعوا للتبرع وإظهار الدعم من أجل الحياة والأمل.