الأمن الداخلي يضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة ويؤكد مواصلة عمله تجاه مروجيها

شمال وشرق سوريا، بيت نهرين — في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي صادف أمس الخميس السادس والعشرين من حزيران الجاري، أصدرت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً أشارت فيه إلى أن قواتهم نفذت خلال هذا العام، سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة، والتي أسفرت عن مداهمة أوكار كبار تجار المخدرات في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، وتفكيك شبكاتهم المنظمة، وإلقاء القبض على رؤوس الإجرام الذين يقفون وراء هذه التجارة البشعة، وتحويلهم إلى العدالة، إلى جانب عمليات طالت مروجي المخدرات والمتعاطين، مؤكدة أنهم اتخذوا الإجراءات القانونية بحقهم، وفق القوانين السارية.

ولفتت القوى في بيانها، إلى أنهم وبفضل حرفيتهم العالية، تمكنوا من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، والمواد المستخدمة في تصنيعها، بالتنسيق مع هيئة الصحة واتحاد الصيادلة، تضمنت مواد الحشيش والكريستال والكبتاغون والهيروئين، ومواد لصناعة المخدرات.

وفي نهاية بيانها، دعت قوى الأمن الداخلي هيئةَ الصحة وكافةَ الجهات المعنية، إلى تعزيز التعاون المشترك معهم في مجال التوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، وتأثيراتها الخطيرة على الصحة العامة والصحة النفسية، والعمل الجاد على إنشاء مصحات متخصصة، لمعالجة حالات الإدمان، بما يضمن إعادة تأهيل المدمنين ودمجهم مجدداً في المجتمع، مشددة على مواصلة حربها بلا هوادة ضد ما أسمتهم بـ “تجار الموت ومروجي السموم”، وبأنها لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع وسلامته.