منظمة الدفاع عن المسيحيين تدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق

واشنطن — جاء موقف منظمة الدفاع عن المسيحيين، في سياق دعم المسيحيين وسائر المكونات الدينية الأصلية في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا، حيث أعربت المنظمة في بيان صادر عنها، برئاسة مديرها التنفيذي “ريتشارد غزال” وهو من أبناء شعبنا، أعربت عن استنكارها الشديد وتعاطفها مع شهداء وجرحى التفجير الإرهابي، الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، في حي دويلعة بالعاصمة السورية “دمشق“ 

وفي سياق بيانها، استعرضت منظمة الدفاع عن المسيحيين، تفاصيل المجزرة داخل الكنيسة، مسلطةً الضوء على العدد الكبير للشهداء والمصابين، كما دعت المنظمة الحكومة الأمريكية، إلى استخدام نفوذها لمطالبة الحكومة السورية بالتحرك الفوري، وتحمّل مسؤولياتها في ملاحقة المرتكبين، واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الكنائس والمجتمع المسيحي في المستقبل. 

وأردفت المنظمة أن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس، يُعدّ الأكثرَ دمويةً منذ سقوط نظام بشار الأسد، في كانون الأول العام الماضي. 

وأضاف البيان أن هذا العمل الإرهابي، أعاد بثّ الرعب في نفوس المسيحيين المتبقّين في سوريا.
ورغم إدانة الحكومة السورية لهذا الهجوم، شدّدت المنظمة على أن ذلك لا يكفي، بل يتطلّب إجراءات ملموسة تقود إلى محاسبة الجناة، وأكدت أن غياب المحاسبة سيؤدي إلى تشجيع المزيد من الجرائم الوحشية المشابهةِ مستقبلاً. 

وبحسب ما أكده المدير التنفيذي للمنظمة ريتشارد غزال، فإن على الولايات المتحدة أن توضح للرئيس السوري أحمد الشرع، أن أي خطوة باتجاه استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، يجب أن تكون مشروطة بقدرة الحكومة والتزامها بضمان أمن وسلامة جميع المكونات الدينية والإثنية في البلاد، وبتطبيق العدالة والمساءلة وفق مبادئ وقوانين حقوق الإنسان، لا سيّما فيما يتعلق بجرائم العنف الإرهابية التي تستهدف الأقليات الدينية.