‫‫‫‏‫6 ساعات مضت‬

التطبيع مع إسرائيل.. من المحظورات إلى أروقة القصر الرئاسي في سوريا

الشرق الأوسط – بعدما كان الحديثُ بهذا الأمر من المحظورات قبل عدة أشهرٍ فقط، أيّ في عهد النظام السوري السابق، باتت جملة “التطبيع مع إسرائيل” تتردد على ألسنة الكثيرين في عموم سوريا، ما يفتح باب التساؤلات حول بداية عهد جديد بين سوريا وإسرائيل.

المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “توماس باراك”، أكده بدوره أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة “أحمد الشرع”، تجري محادثاتٍ بهدوء مع إسرائيل.

جاء ذلك في مقابلة أجراها “باراك” مع إحدى القنوات العربية يوم السبت، والتي لفت فيها إلى أن المحادثات تشمل كل القضايا والمشاكل الحدودية والتوغلات الإسرائيلية، مشيراً أيضاً إلى أن الإدارة السورية الحالية، ليست على خلاف مع إسرائيل، ولا تريد قتالاً معها، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة إعطاءِ الفرصة لسوريا.



يأتي ذلك فيما صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي “جدعون ساعر”، بأن بقاءَ إسرائيل في مرتفعات الجولان، شرط أساسي للتطبيع مع سوريا.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن لإسرائيل عدةُ شروطٍ أخرى لإكمال التطبيع مع سوريا، والذي يرعاه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، منها منعُ تواجد قوات سورية أو حليفةٍ لإيران في الجنوب، ونزع السلاح من محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، والتدخّل الأمني لإسرائيل متى شاءت، في حال رصدِها للخطر.

هذا ولسوريا مطالب أيضاً لإكمال التطبيع من جانبها مع إسرائيل، تتضمن انسحاباً تدريجياً لإسرائيل من الأراضي السورية، التي سيطرت عليها بعد دخول المنطقة العازلة في كانون الأول من العام الماضي، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، وأن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى “حديقة للسلام”، على حد وصفِ حكومة “دمشق”، إضافة لتطبيع شامل للعلاقات، بحسب مصادر مطّلعة.

‫شاهد أيضًا‬

نجاة رشدي تدعو إلى عدم تكرار جرائم التعذيب في سوريا

الأمم المتحدة- بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، دعت نائبة المبعوث الخاص للأمين …