علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود” للمتحف الوطني البريطاني، وأُجرِيَت عليه دراسات وأبحاث من قبل علماء الآثار، وخَلُصَ العلماء إلى أنَّ الجنود في جيش المملكة الآشورية، كانوا سباحين ماهرين.
وأوضح العلماء أن الجنود استخدموا تقنيات عصريةً بالنسبة لتلك الحقبة الزمنية، للعبور والتنقل بين ضفاف الأنهار قوية التيار، حيث يُظهِر اللوح رسومات لعدد من الجنود وهم يسبحون، وآخرين يستخدمون جلد الماعز للطفو على سطح المياه.
ومن جانب آخر، اكتُشِفَ القصر شمال غرب مدينة “نمرود” الأثرية، في عام ألف وثمانمائة وأربعين، ويعود تاريخ بنائه لعام ثمانمائة وخمسة وستين قبل الميلاد.
ويقع القصر بالقرب من نهر “دجلة”، وبناه الملك الآشوري “آشور بانيبال الثاني”، وتضمن القصر العديد من الرسومات التي تدل على عظمة وشجاعة الملك في ساحات الحرب.
كما تظهر الرسومات كيفية وآلية حفاظ الجنود على أسلحتهم جافة، وحمايتها من الصدأ، خلال عبورهم وتنقلهم بين ضفاف الأنهار، وذلك لضمان سرعة الهجوم وتوجيه الضربات للأعداء، وبالتالي ضمان اليد العليا والهيمنة في الحروب.
الموسيقى السريانية الكنسية: تراث سماوي يتردد عبر القرون
بيث نهرين – في كتابه “السريان: قديماً وحديثاً”، تطرق الكاتب السرياني السوري، س…