مطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس تستذكر شهداء كنيسة مار الياس

أقامت مطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس يوم الأحد، قداساً إلهياً صادف خلاله استذكار عيد “هامَتَي الرسولين مار بطرس ومار بولس“، في كاتدرائية “مار جرجس“ بمدينة “الحسكة“، بجزيرة “بيث نهرين” 

ترأس القداسَ نيافة المطران “مار موريس عمسيح” مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، وعاونه الأب الكاهن “أنطونيوس الحنو“، كاهن رعية مار جرجس للسريان الأرثوذكس، وسكرتير مطرانية الجزيرة والفرات، وذلك بحضور جمع غفير من المؤمنين والشمامسة. 

وخلال القداس، أقيمت صلاة الجناز راحةً لأنفس شهداء تفجير كنيسة “مار الياس“، وفي عظته، تحدث نيافة المطران عن الحياة الروحية للقديسَين “مار بطرس ومار بولس“، وعن استشهادهما، كما استذكر شهداء تفجير كنيسة “مار الياس“، مديناً مجدداً هذه الجريمة الغادرة التي أودت بحياتهم. 

الأب “أنطونيوس الحنو“ ومن جهته، تلا البيانَ الذي أصدرته المطرانية، والذي أعلن فيه عن أبلغ مشاعر الاستنكار لهذا العمل الجبان، الذي يهدف مرتكبوه إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا. 

وبين الأب “الحنو” أن استهداف الوجود المسيحي، يُعد انعطافاً خطيراً ومتفرقاً مصيرياً، يدعونا جميعاً للصمود والتمسك بإيماننا وأرضنا ووحدتنا، والوقوف صفاً واحداً في وجه المخططات الرامية إلى تدمير مسيرة هذا الوطن، في سعي أبنائه إلى بناءِ وطنٍ حر عزيز، يتساوى أبناؤه في الحقوق والواجبات. 

وأكد الأب “الحنو” عبر البيان، أن هذه الممارسات الإرهابية الجبانة لن تزيد الشعب المسيحي سوى عزماً وتصميماً على التمسك بأرض الآباء والأجداد. 

كما أعلنت المطرانية عبر بيانها، عن توجيه جميع الكنائس السريانية الأرثوذكسية في أبرشية الجزيرة والفرات، لإقامة الصلوات والقداديس، لراحة أنفس شهداء تفجير كنيسة “مار الياس”، في التاسع والعشرين من حزيران من كل عام، المصادف عيدَ “هامتَي مار بطرس ومار بولس“