جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حمص)، وذلك بعد أيام قليلة من محاولتهما استعادة منزلهما المصادَر من قبل أفراد يُعتقد أنهم مرتبطون بأجهزة الأمن السورية.
نبيل خضور، أستاذ الأدب، وزوجته لما الصارم، معلمة في مدرسة إعدادية، كانا قد تقدما بشكوى إلى مبنى المحافظة بعد أن قامت مجموعة ترتدي زي الأمن العام بالاستيلاء على منزلهما في حيّ “العدوية”. وتم اعتقالهما من داخل المبنى، قبل أن يُعثر عليهما لاحقًا وقد أُعدما في معسكر الحسن بن الهيثم العسكري.
وقد أثارت هذه الجريمة حالة من الغضب الشعبي في مدينة لطالما عانت من آثار القمع والصراع. ولم تُصدر السلطات أي بيان رسمي حتى الآن، فيما تطالب منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق شفاف وشامل.
وفي سوريا ما بعد الأسد، لا تزال حالات القتل خارج القانون، والاعتقال التعسفي، والاستيلاء على الممتلكات منتشرة بشكل مقلق، لا سيما في المناطق التي تعاني من ضعف السيطرة الحكومية. وبالنسبة لكثير من السوريين، تمثل جريمة قتل هذا الزوجين تذكيرًا مريرًا بأن العدالة لا تزال بعيدة المنال — حتى في ما يُفترض أنه عصر جديد.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…