إيشوع كورية.. الهدف من الهجوم على كنيسة مار إلياس هو تهجير المسيحيين
زالين(لقامشلي)- أكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس “بيث نهرين” القومي “ايشوع كورية“، أن الهجوم الانتحاري على المصلين في كنيسة مار إلياس، في الثاني والعشرين من حزيران الفائت، ليس الأول من نوعه، مشيراً إلى تعرض الطوائف المسيحية لضغوط عديدة، كالهجوم على شجرة عيد الميلاد في منطقة السقيلبية في ريف حماة، والهجوم على الصليب في وادي النصارى.
وطالب كورية الحكومة السورية، بتوضيح الحقائق حول التفجير الانتحاري، إذ حملت الحكومةُ تنظيم داعش الإرهابي مسؤولية الهجوم، فيما أعلنت ما يُعرف بـ “سرايا أنصار السنة“، أنها هي من نفذت الهجوم، واتهمت الحكومة بالكذب على السوريين وخداعهم.
وعبر عن اعتقاده بأن هذه الهجمات يُدبرها إسلاميون متطرفون وقوى ظلامية، تسعى إلى القضاء على السكان المسيحيين وهويتهم في الشرق الأوسط، مشيراً إلى حدوث نفس السيناريو في العراق، منذ دخول داعش إلى الموصل وإجبار المسيحيين على الهجرة منها، لذا فإن الهدف واضح تمامًا، وهو إخلاء المنطقة من المسيحيين، للاستيلاء على ممتلكاتهم وأصولهم.
وأشار كورية إلى تلقي بعض أعضاء المجلس الوطني المشرقي تهديدات في دمشق، عبر الهاتف والصحافة بعد المؤتمر، من قبل أشخاص تابعين لهيئة تحرير الشام، وفق تعبيره.
وأكد أنهم ناقشوا الوضع مع الحكومة السورية، إلا أنها أنكرت إصدارَ التهديد، ولا تعرف من أصدره، وشدد كورية على أنهم لا يفصلون هذا التهديد عن هجوم الكنيسة الذي وقع بعده بوقت قصير، وأن هذا ليس مجرد صدفة، وهو ما يثير الشكوك لدى المسيحيين في سوريا.
وأشار كورية إلى زيادة تلاحم المسيحيين بعد الهجوم، مؤكداً أنه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات لطمأنة المسيحيين في المرحلة المقبلة، وإلا سيزداد شعورهم بالخوف وانعدام الأمن في المجتمع.
وأكد كورية أنهم يريدون دستوراً يضمن حقوق جميع المكونات في سوريا، ويضمن تمثيلًا سياسيًا عادلًا في الحكومة، ونظام حكم لا مركزي، والاعتراف بالهوية التاريخية للمسيحيين، والاعتراف باللغة السريانية إلى جانب كافة لغات الشعوب المسيحية، وتوفير الأمن والأمان للمسيحيين.
الصدر يجدد قراره مقاطعة الانتخابات العراقية
العراق- مع إعلان الهيئة العليا العراقية المستقلة للانتخابات، إجراءَ الانتخابات البرلمانية …