اعتداءات مستوطنون يهود تهدد مسيحيي قرية الطيبة
الطيبة الأراضي المقدسة − أصدر كهنة بلدة طيبة في رام الله الأب إبراهيم خوري، والأب داود متى، والأب بشار فواضلة، بيانا في 8/7/2025 يستنكر الاعتداءات المتكررة على الأراضي والمقدسات والممتلكات، والتي تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتستهدف ابناءها
اذ أقدم مستوطنون يهود على اشعال حرائق في الحقول المحيطة بمقام القديس جرجس، مخلفة اضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية، ويأتي هذا الاعتداء في إطار اعتداءات أخرى على المنطقة وعلى الأراضي الزراعية، كاقتلاع الأشجار وبناء أسوار لمنع اقتراب أصحاب الأراضي من أراضيهم، ومحاولة الاستيلاء على أوقاف للكنيسة.
وطالب البيان من الجهات المحلية والدولية وممثلي الكنائس حول العالم، بوضع حد لهذه الممارسات التعسفية بحق الأماكن المقدسة، والتحرك ضد السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتغيير معالم المقدسات.
متعلق ب: كاهن قرية المسيحيين الأخيرة في الضفة الغربية: “نعيش تحت نيران المستوطنين بشكل دائم”
الطيبة قرية مسيحية
وفي تعريف عن بلدة الطيبة: الطيبة هي قرية مسيحية في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وهي من القرى الكنعانية القديمة.
زارها المستكشف الفرنسي فيكتور جويرين في عام 1863، ووصف الطيبة بأنها تضم ما يقرب من 800 قروي، 60 كاثوليك، والباقي من الأرثوذكس، كما أظهرت قائمة عثمانية عن القرية منذ حوالي 1870م، الطيبة مدينة مسيحية يبلغ عدد سكانها 283، على الرغم من أن عدد السكان شمل الرجال فقط.
ووصف مسح فلسطين للاستكشاف الذي أجراه صندوق استكشاف فلسطين غرب مدينة الطيبة بأنه «قرية مسيحية كبيرة في موقع بارز، به منازل حجرية مبنية بشكل جيد. يوجد برج مركزي على قمة التل؛ على جانبي حدائق الزيتون والتين في الأرض المنخفضة، المنظر واسع النطاق على كلا الجانبين، توجد كنيسة مار جرجس المهدمة بالقرب من القرية، وهناك بقايا قلعة مدمرة في القرية، والسكان مسيحيون يونانيون».
قسد تتصدى لهجوم في ريف ديرو زعورو وتتهم دمشق بالتصعيد
ديرو زعورو (دير الزور), شمال وشرق سوريا – في أحدث فصول التوتر المستمر بين قوات سوريا الديم…