القائد حزب العمال الكردستاني عبد لله أوجلان يُوجّه رسالة مصورة إلى أنصاره
شمال و شرق سوريا— قبل موعد تسليم السلاح في الحادي عشر من تموز، وجّه زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان رسالة مصوّرة، هي الأولى من نوعها منذ 26 عاماً، من داخل سجنه في جزيرة إيمرالي حيث يُعتقل منذ عام 1999. وأكد أوجلان في المقطع المصوّر الذي بثته وكالة فرات، تمسّكه بنداء السلام والمجتمع الديمقراطي الصادر بتاريخ 27 شباط، وضرورة مواصلة العمل في هذا الاتجاه.
أوضح أوجلان أن المرحلة التي وصلنا إليها شديدة الأهمية وتاريخية، وقال: “لقد تأسس حزب العمال الكردستاني كردّ على إنكار الهوية، وسعى نحو إقامة دولة مستقلة. اليوم، أصبحت الهوية معترفاً بها، وبالتالي فإن الهدف الأساسي قد تحقق. الآن نحن أمام ضرورة فتح صفحة جديدة وخطاب جديد.
أكّد عبد الله أوجلان أن المرحلة التي يمرّ بها الكفاح المسلح تتطلب الآن أساساً جديداً مبنياً على العقل والنية الصافية، لافتاً إلى أن على البرلمان التركي أن يعمل حالياً على تشكيل لجنة قانونية. وأشار أوجلان إلى أن تجربته الممتدة على مدار خمسين عاماً في النضال المسلح أدّت به إلى إعداد مؤلف بعنوان “وثيقة المجتمع الديمقراطي”، معتبراً أن هذا البيان يُشكّل تطوراً جديداً ومهماً، خاصة وأن حزب العمال الكردستاني لم يعُد يطالب بإقامة دولة قومية مستقلة.
في رسالته المصوّرة المؤرخة بتاريخ 19 حزيران، والتي بُثّت مؤخراً، تطرّق عبد الله أوجلان إلى مسألة حريته الشخصية، قائلاً إنه لم يضع مسألة حريته كقضية في أي وقت، فالحرية الفردية لا يمكن فصلها فلسفياً عن حرية المجتمع، وبحرية المجتمع يمكن للفرد أن يتحرر، على حد وصفه.
تضمّنت رسالة عبد الله أوجلان أيضاً إشارات نقدية تتعلق بتركيا، والوضع في الشرق الأوسط، وأكد فيها أن مسار الديمقراطية، يجب أن يكون متطوراً جداً.
نعيم قاسم يهدد “سيرون بأسنا”، وجعجع: “مرحلة الدولة الصورية انتهت”
بيروت / تل أبيب ─ يبدو أن مفهوم “السيادة” يختلف من شخص لآخر، ومن حزب لغيره، وم…