عمليات أمنية في شمال شرق سوريا تستهدف إرهابيي داعش وخلاياهم النائمة

الحسكة، الرقة، إقليم شمال شرق سوريا ─ مع تزايد نشاط إرهابيي داعش في مناطق مختلفة من الجغرافيا السورية، تواصل القوى الأمنية والعسكرية في إقليم شمال شرق سوريا، بإسناد من قوات التحالف الدولي، عملياتها لتعقب إرهابيي داعش وخلاياهم النائمة، حرصاً منها على ضمان أمن واستقرار الإقليم. 

قوات سوريا الديمقراطية أعلنت تنفيذَ فرق العمليات العسكرية التابعة لها، عملية أمنية ضد إرهابيي داعش في مخيم الهول شرقي الحسكة، أسفرت عن إلقاء القبض على متزعمَين اثنين، وذلك بدعم من التحالف الدولي. 

وفي بيان نشرته قسد على موقعها الرسمي يوم الخميس، بينت أنّها تمكنت من تحديد هوية المتزعمَين الإرهابيَين، وهما محمود صافي الأول الملقب بـ “أبي البراء”، وعبد الرزاق محمود السلامة، الملقب بـ “أبي عبد الرحمن”، وإلقاء القبض عليهما. 

وأوضح البيان أن المدعو محمود، يُعرف بأنه “الأمير العسكري” لإرهابيي داعش داخل المخيم، حيث كان ينفذ عمليات إرهابية، بالإضافة إلى تورطه في تهريب الأشخاص والأسلحة من وإلى المخيم. 

كما ذكر البيان أن المرتزق الآخر المدعو عبد الرزاق، كان متزعماً ويُعرف بأنه “مشرّع للتنظيم الإرهابي” ضمن المخيم، ومُكلّف بتجنيد الأطفال وإلقاء ما تسمى بـ “الدروس الشرعية”، وتلقينهم فكر داعش. 

وأشار البيان إلى أن القوات ضبطت بحوزتهما ثلاثة أجهزة هواتف ذكية، كانا يستخدمانها للتواصل مع متزعميهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي. 

وفي السياق، كانت قوى الأمن الداخلي قد أعلنت يوم الثلاثاء، عن اعتقال أربعة من إرهابيي داعش، خلال عملية أمنية في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا. 

وبيّنت قوى الأمن الداخلي في بيان رسمي لها، أنّ القوات الخاصّة التابعة لها، نفذت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام في الرقة، عملية أمنية دقيقة، أسفرت عن توقيف أربعة من إرهابيي داعش، كانوا ينفذون أعمالاً تخريبية تهدف لزعزعة الأمن في المنطقة. 

وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لملاحقة خلايا التنظيم، وإحباط محاولاته في إعادة تنظيم صفوفه، وضمان أمن واستقرار شمال وشرق سوريا.