أول فصيل من حزب العمال الكوردستاني يتخلى عن سلاحه في شمال العراق

بيث نهرين — أعلنت “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، وهي أول فصيل من حزب العمال الكوردستاني يلقي سلاحه، اليوم، أنها أتلفت أسلحتها بإرادتها “الحرة” خلال المراسم التي أُقيمت في كهف “جاسنه” بمحافظة السليمانية، وذلك استجابة لنداء زعيم الحزب عبدالله أوجلان.

ووفقاً لمقاطع الفيديو التي بثت اليوم، فإن 30 مقاتلاً من الحزب تخلوا عن أسلحتهم التي شملت بنادق كلاشينكوف، ورشاشات “بي كي سي”، وبنادق قنص”.

وقالت المجموعة في بيان: “تعبيراً عن نيتنا الحسنة، وعن عزمنا الصارم من الآن فصاعداً في خوض نضال الحرية والديمقراطية والاشتراكية عن طريق السياسة الديمقراطية والسبل القانونية، وتأسيساً على سنّ قوانين التكامل والاندماج الديمقراطي؛ فإننا نقوم، بإرادتنا الحرة، وبحضوركم جميعاً، بإتلاف أسلحتنا”.

وأكدت المجموعة دعمها الكامل لما ورد في تصريح أوجلان الذي قال: “إني أؤمن بقوة السياسة والسلم المجتمعي، لا بقوة السلاح؛ وأدعوكم إلى تطبيق هذا المبدأ عملياً”، مُعربة عن فخرها كونها تطبق هذا “المبدأ التاريخي”.

كما شددت المجموعة على أن ما تحقق “لم يكن سهلاً”، بل جاء عبر “تضحيات ونضالات جسام”، مضيفة: أنَّ “النضال سيكون أيضاً شاقاً وعصيباً من الآن فصاعداً. إننا ندرك هذه الحقيقة جيداً. إننا نؤمن في الصميم بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، ونثق بأنفسنا وبرفاقنا وبقوتنا الجمعية”.