‫‫‫‏‫يومين مضت‬

الكتابة المسمارية تحيا بقلم دنيا ميخائيل

بغداد / واشنطن ─ في المجموعة الشعرية الجديدة التي أطلقتها الشاعرة العراقية الأمريكية دنيا ميخائيل “الألواح: أسرار الطين”، تُحوّل ميخائيل رموز العالم الأولى – وهي النقوش السومرية المنحوتة على ألواح طينية _ إلى مادة حياتية تشبه الحياة المعاصرة، يتألف كل قسم من أقسام كتابها العشرة، من 24 قصيدة قصيرة، تجمع كل قصيدة بين النص والرسم. 

كتبت ميخائيل في ملاحظتها على المجموعة: “لقد مارستُ على الأقل طبقتين من الترجمة في هذه الألواح: الأولى من اللغة العربية إلى الإنجليزية، والثانية من كلمات إلى صور، وما تلقيته من أسلافي هو قرابين للمستقبل، لا للماضي، والآن جاء دوري لأقدمها لكم



ولدت الشاعرة دنيا ميخائيل ببغداد، وبعد تخرجها من الجامعة، عملت في مجالَي الترجمة والصحافة، قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي، وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، كتبت ميخائيل عن العراق وتاريخه من الغزو والخسارة وتجربة المنفى، ظهر شعرها لأول مرة باللغة العربية خلال منتصف الثمانينيات في عام 2005، عندما أصدرت دار نشر نيو دايركشنز مجموعتها الشعرية “الحرب تعمل بجد، التي ترجمتها إليزابيث وينسلو وأدرجت في القائمة المختصرة لجائزة غريفين للشعر، وأصبحت أول شاعرة عراقية يُنشر لها كتاب في الولايات المتحدة. 

ومنذ ذلك الحين، نشرت ميخائيل 6 كتب أخرى، غالبًا ما تُرجمت ذاتيًا، أو كتبت باللغتين العربية والإنجليزية، بما في ذلك مذكرات شعرية بعنوان “مذكرات موجة خارج البحر” (2009) التي نالت من خلالها جائزة الكتاب العربي الأمريكي، ورواية بعنوان “وشم الطائر” (2022)، و3 مجموعات شعرية أخرى، أحدثها “ألواح: أسرار الطين”، وكتابها الأول النثري، “النحال” (2017)، هو تاريخ شفوي مروع للإبادة الجماعية الإيزيدية في العراق وسوريا، يروي المآسي من خلال مكالمات هاتفية مع نساء هربن من أسرِ إرهابيي داعش 

حصلت ميخائيل على جائزة اليونيسكو- الشارقة للثقافة العربية، واعتبرتها جائزة مرموقة تحفّزها على تقديم أفضل ما لديها، وتساعدها في إيصال كلمتها إلى الجمهور، كما تبنت اليونسكو لوحاً من كتابها ألواح: أسرار الطين“، كملصق مكتوب عليه عبارة ليكن الحب هو النظام العالمي الجديد


‫شاهد أيضًا‬

في السويد… كنيسة مار يعقوب النصيبيني تختتم مدرستها الصيفية بتأكيد على التعليم والهوية

 سودرتيليا، السويد — اختتمت كنيسة مار يعقوب النصيبيني في مدينة سودرتيليا فعاليات مدرستها ا…