بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس تنعي مثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون
دارمسوق، (دمشق) — بقلوب يعتصرها الألم، وعلى رجاء القيامة والحياة الأبدية، نعى قداسة البطريرك “مار أغناطيوس أفرام الثاني” بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، المثلث الرحمات الحبر الجليل “مار غريغوريوس صليبا شمعون”، المستشار البطريركي، الذي انتقل إلى الأخدار السماوية، صباح يوم الجمعة في الثامن عشر من تموز الجاري، عام ألفين وخمسة وعشرين.
ووفقاً لبيان النعوة الذي نشرته البطريركية على موقعها الرسمي، فإنَّ صاحب النيافة عاش حياته خادماً للكنيسة بكل تفانٍ، إذ وُلد في الموصل عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين، وترهّب في ريعان شبابه، وتقدّم في مراتب الخدمة حتى صار كاهناً عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين، ثم انتُخب ورُسم مطراناً عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين، ليقود أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الأرثوذكس لعقود طويلة.
وأضاف البيان، أنّه وبعد تقاعد نيافته، واصل خدمته في المجمع المقدس مستشاراً بطريركياً، جامعاً بين الحكمة والتواضع، وبين التعليم والرعاية، حتى أكمل سعيه بسلام.
ܠܟܘܡܪܟ ܐܢܝܚ ܒܝܢܬ ܟܐܢ̈ܐ ܒܪܐ ܕܐܠܗܐ܀
With faith in the Risen Lord and eternal life we announce the sleeping in the Lord of Archbishop Mor Gregorious Saliba Shamoun, the Patriarchal Adviser and former Archbishop of Mosul, Iraq.
May his memory be eternal. #SyriacOrthodoxChurch pic.twitter.com/T5bdga0OUr— Mor Aphrem II (@MorAphremII) July 18, 2025
قننشري: عُش النسر حيث التقت العوالم وعلت المعرفة
حولوب (حلب)، سوريا — تخيل مكانًا هادئًا على ضفاف نهر الفرات من قرون مضت _ دير يُدعى قننشري…