القسّيس خالد مزهر يرتقي شهيدًا مع أفراد عائلته في السويداء

السويداء – استُشهد القسّيس خالد مزهر، راعي كنيسة “الراعي الصالح الإنجيلية” في السويداء، مع كامل أفراد أسرته، بمن فيهم إخوته وأبناؤهم ووالداه، في مجزرة مروّعة راح ضحيتها نحو عشرين شهيدًا من عائلة واحدة.

ويُذكر أن القسّيس خالد مزهر، وهو من أصول درزية وينحدر من محافظة السويداء، اعتنق المسيحية منذ سنوات طويلة مع أسرته، وظلّ يخدم الكنيسة وأبناء المدينة بإخلاص حتى لحظة استشهاده.

من جانبها، أصدرت مطرانية بُصرى حوران وجبل العرب والجولان بيانًا أدانت فيه استمرار الحرب في السويداء، مؤكدة أنها “تحصد أرواح الكبير والصغير”، ووجّهت نداءً إنسانيًا إلى أصحاب الضمائر والعقول النيرة لوقف نزيف الدم وإنهاء المأساة.

وأشار البيان إلى أن المدينة لا تزال تتعرض لقصف عنيف وهجمات صاروخية بمختلف أنواع الأسلحة، حتى بعد إعلان الهدنة، وسط غياب تام لأي مساعدات إنسانية، في وقتٍ تخضع فيه السويداء لحصار خانق منذ عشرة أيام متواصلة، دون أي انفراج.

اقرأ المزيد: توترات طائفية، ضربات جوية أجنبية، وأزمة إنسانية: كيف انهار وقف إطلاق النار في السويداء