‫‫‫‏‫يوم واحد مضت‬

بمشاركة عدد من مؤسسات شعبنا.. مؤتمر “التعامل مع الماضي” يبحث آلية سورية لتحقيق العدالة الانتقالية في مدينة الحسكة

الجزيرة، شمال وشرق سوريا — استمراراً لتنفيذ حيثيات المشروع المستدام الذي أعلنت عنه منظمة التعاون الإنساني والإنمائي، بالتعاون مع وزارة الخارجية الاتحادية السويسرية، أُقيم مؤتمر بعنوان “التعامل مع الماضي نحو آلية سورية لبناء السلام”، يوم الأحد، في مطعم “ماربيلا” بمدينة الحسكة”، في مقاطعة “الجزيرة” بإقليم شمال وشرق سوريا. 

وشهد المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين، حضور نحو خمسين شخصية من النخب السياسية والحقوقية والاجتماعية، إلى جانب ناشطين مدنيين وممثلي منظمات المجتمع المدني في المدينة. 

ويهدف المؤتمر إلى تضمين آراء وتوصيات المشاركين في ورقة مبادئ أساسية تمهّد لإنشاء آلية سورية لبناء السلام، وتستند إلى مفهوم التعامل مع الماضي، إلى جانب تعزيز الوعي بآليات السلام خلال المراحل الانتقالية في المجتمعات المتأثرة بالنزاع. 

وأدار أعمال المؤتمر الخبير في مجال التعامل مع الماضي، بلند ملا حسين، وشارك في الجلسات عدد من المتحدثين، من بينهم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كبرييل شمعون والباحث في القانون الدولي خالد جبر، بالإضافة إلى الناشطة المدنية ومستشارة برامج اجتماعية بثينة العمر“. 

وركز المؤتمر في يومه الأول على تقديم مفاهيم أساسية حول “التعامل مع الماضي”، مستعرضاً تجارب دول أخرى في هذا المجال، كما نُظّمت جلسات حوارية مع قادة محليين لمناقشة آليات بناء السلام في السياق السوري. 

ومن المقرر أن يواصل المؤتمر اليوم أعماله في يومه الثاني، من خلال جلسات عمل مركّزة لمناقشة الركائز الأربع لمفهوم التعامل مع الماضي، وهي ”الحق في المعرفة، الحق في العدالة، جبر الضرر، وضمان عدم التكرار”. 

والجدير بالذكر أن مؤتمر “التعامل مع الماضي نحو آلية سورية لبناء السلامكان قد أُقيم في مدينة زالين (القامشلي)، علماً أن المشروع سيستمر في كل من مدن الرقة وكوباني والمهجر، ولمدة عام كامل، وفق ما أعلنت عنه منظمة التعاون الإنساني والإنمائي على موقعها الرسمي. 

‫شاهد أيضًا‬

مرحباً … أكثر من تحية

بيث نهرين — مرحباً كلمة شائعة بيننا يقولها الصغير والكبير، لكن هل تعلم حين نقول مرحباً فإن…