مسد: أحداث السويداء قد تدفع البلاد نحو أزمات أعمق.. والحل يبدأ بمؤتمر وطني شامل
مجلس سوريا الديمقراطية يؤكد التزامه بالحوار والشمولية واللامركزية كركائز لنظام سياسي جديد ومستقر في سوريا.
شمال وشرق سوريا – أعرب مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) عن قلقه العميق إزاء التطورات الأمنية الخطيرة في محافظة السويداء جنوبي البلاد، محذرًا من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الطائفية والمناطقية، ويغرق سوريا في دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.
وفي بيان صدر اليوم، أكد المجلس – وهو الذراع السياسية للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا – أن ما تشهده السويداء لا يمكن فصله عن السياق العام للأزمة السورية، بل هو انعكاس مباشر لحالة الانهيار العام التي تضرب البنية السياسية والمؤسساتية في البلاد، نتيجة عقود من الإقصاء والاستبداد وتهميش المكونات الوطنية.
وشدد المجلس على رفضه الكامل لكل أشكال العنف والفوضى الأمنية التي تهدد السلم الأهلي، داعيًا إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في ما حدث، ومحمّلًا الحكومة السورية مسؤولية التقصير في الحفاظ على النسيج الاجتماعي المتنوع وضمان السلم الأهلي.
وأكد المجلس التزامه بالحوار الشامل والمشاركة الفعلية لجميع مكونات المجتمع السوري، معتبرًا أن هذه الخطوات ضرورية لوضع أسس دولة جديدة ومستقرة. وأضاف أن الوقت قد حان لإطلاق حوار وطني حقيقي، يمهد لعقد مؤتمر وطني جامع تشارك فيه كافة القوى الوطنية الديمقراطية، بهدف الوصول إلى نظام سياسي ديمقراطي لا مركزي، يضمن تمثيلًا حقيقيًا لكل أطياف الشعب السوري، دون استثناء.
كما شدد المجلس على أن أي حل سياسي أو مصالحة داخلية، يجب أن تكون “سورية خالصة”، بعيدًا عن التحريض والتدخلات الخارجية أو الإقليمية، التي من شأنها تأجيج الصراع وتعقيد المشهد أكثر.
مرحباً … أكثر من تحية
بيث نهرين — مرحباً كلمة شائعة بيننا يقولها الصغير والكبير، لكن هل تعلم حين نقول مرحباً فإن…