‫‫‫‏‫10 ساعات مضت‬

منسقية زحلة في حزب الاتحاد السرياني: ” زحلة ليست للبيع… وهويّتها خط أحمر”

زحلة، لبنان ─ لم تعد سياسة التغيير الديمغرافي لمناطق تواجد الشعب السرياني (الكلداني-الآشوري-الآرامي)، حكراً على سوريا والعراق فحسب، بل وصلت للبنان، وتحديداً في منطقة زحلة ذات الغالبية السريانية (الكلدانية-الآشورية-الآرامية)، حيث تجري عمليات بيع غير شرعية لأراضي زحلة وجوارها لغير أبنائِها السريان، من قبل التجار والسماسرة داخل زحلة وخارجها.

منسقية زحلة في حزب الاتحاد السرياني في لبنان، ضمت صوتها لصوت الأحزاب وأساقفة الكنائس المسيحية في زحلة، وأصدرت بياناً صحفياً تحت عنوان: “زحلة ليست للبيع… وهويّتها خط أحمر”

المنسقية وفي بيانها، أعربت عن رفضِها الشديد لعمليات بيع الأراضي في مدينة زحلة وجوارها لغير أبنائها، معتبرة أن هذه الممارسات تشكّل خطرًا مباشرًا على خصوصية المدينة وطابعها الديمغرافي والثقافي، وتهدف إلى تغيير هويتها التاريخية المسيحية المتجذّرة.

وأكّدت المنسقية في بيانها، أن زحلة ليست سلعة في سوق الاستثمارات المشبوهة، بل هي مدينة مقاومة في وجه مشاريع التغيير الديمغرافي، والاختراق الممنهج الذي يستهدف صلب وجودها ورسالتها.

كما شدّدت المنسقية في البيان، على تضامنها الكاملِ وتأييدها المطلقِ لما جاء في بيان أصحاب السيادة أساقفة زحلة، وللمواقف الصادرة عن الأحزاب والتجمعات الزحلية، التي عبّرت عن رفضها لهذا المسار الخطير.

ودعت منسقية زحلة أبناءَ المدينة إلى التنبّه واليقظة، مؤكدة أن حماية الأرض مسؤولية جماعية، وأن التمسّك بهوية زحلة وصون خصوصيتها التاريخية، هو واجب وطني وأخلاقي لا تهاون فيه.

واختتمت المنسقية بيانها بالقول: “زحلة ستبقى لأهلها، حرّة، أبيّة، رافضة لأي محاولة طمس لهويتها أو تهديد لنسيجها

‫شاهد أيضًا‬

الأحزاب المسيحية اللبنانية.. مواقف متوازية لسحب سلاح حزب الله بشكل فوري

بيروت / معراب ─ في خضم زيارة المبعوث الأمريكي لسوريا، توماس باراك، إلى لبنان اليوم الاثنين…