إبراهيم مراد ” حزب الله رأس الحربة في مشروع هدم الدولة
أعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد أن ما كشفته التقارير الإعلامية حول تمسك ميليشيا حزب الله بسلاحها، ورفضها لأي مسار يعيد الشرعية إلى الدولة اللبنانية، هو بمثابة تهديد مباشر للنظام ومصير الكيان اللبناني برمّته، و أكد ان حزب الله لم يكن يوما من مشروع بناء الدولة ، وأن تمسكه بالسلاح وتفضيله “المواجهة” على “إعادة الإعمار”، يؤكد أن لبنان، في نظره، مجرد ورقة تفاوض في خدمة محور الممانعة.
وأشار مراد أن من يجري من تعنت لابقاء السلح خارج يد الدولة هو انقلاب صريح على الدستور والمؤسسات، مما يستدعي ردا وطنيا جامعا، كما علق مراد قائلا” إن صمت الدولة أمام تهديد ميليشياوي كهذا، هو بمثابة تفريط بالسيادة وتنازل عن الكيان”، موجها دعوة للنواب السياديين في مجلس النواب لتحمل مسؤولياتهم الوطنية.
وطالب المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، بتطبيق القرارين 1559 و1701 تحت الفصل السابع، لحماية لبنان من دويلة السلاح، ووضع حد فوري ونهائي لهيمنة حزب الله العسكرية والسياسية.
واختتم تصريحه ““لن يكون للبنان مستقبل ما دام هناك من يضع البندقية في وجه الدولة، وما دام بعض اللبنانيين يقبلون العيش تحت ظل السلاح غير الشرعي. وحدها السيادة الكاملة تُنقذ هذا الوطن، ووحده السلاح الشرعي يحمي اللبنانيين.”
و بحسب محللين: ما يطرحه مراد ليس مجر انتقاد لحزب سياسي، بل هو طعن في شرعية منظومة قائمة، ودعوة لاعادة تشكيل العلاة بين الشعب الدولة والمجتمع الدولي، اذ يعكس الخطاب قلقا وجوديا لدى شريحة من اللبنانيين التي ترى أن سلاح حزب الله لم عد قضية ” داخلية” بل بات تهديدا للبنية الكيانية نفسها.
بسام اسحق.. الأوضاع في السويداء ستؤثر على سوريا بأكملها
واشنطن — في تصريحات صحفية، أكد عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الأمريكية واشن…