بسام اسحق.. الأوضاع في السويداء ستؤثر على سوريا بأكملها

واشنطن — في تصريحات صحفية، أكد عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الأمريكية واشنطن ورئيس المجلس الوطني السرياني السوري “بسام سعيد اسحق”، أن الأوضاع في السويداء ستُؤثر على سوريا بأكملها، مشيراً أن الحل لا يكمن في استخدام القوة، بل هناك حاجة ماسة للحوار، على حد وصفه. 

ورأى “اسحق” أن ما جرى في السويداء أعاد طرح السؤال الجوهري الذي لطالما تهرب منه صانعو القرار، والذي هو هل نحن أمام مشروع لبناء دولة وطنية جامعة، أم بصدد إعادة إنتاج مركزية متوحشة بواجهة جديدة؟ 

وبشأن اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن هيكل الحكومة الانتقالية، شدد “إسحق” على أن لحظة السويداء غيّرت قواعد النقاش، مشيراً أن الاندماج لا يمكن أن يكون اندماج المغلوب بالغالب، ولا مجرد مشهد تجميلي لإعادة تسويق السلطة، مؤكداً أن الاندماج الحقيقي يبدأ بإعادة تعريف الدولة نفسها من دولة تفرض هيمنتها، إلى دولة تحتضن مكوناتها. 

وفيما يتعلق بموقف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “توماس باراك” قال “إسحق” إن تصريحاته تعبر عن الموقف الرسمي للولايات المتحدة، مُحذراً من وجوب أن يكون هناك توازن بين الدعم الأمريكي للحكومة السورية ومساءلتها، ويتوجب على الحكومة السورية أن تأخذ تصريحات باراك على محمل الجد.  

كما أوضح “اسحق” أنه في حال كان القرار الدولي يدعم حكومة سوريا، فإنهم سيحترمون ذلك، لكن يجب تقديم ضمانات لحماية أمن جميع المكونات، خاصة المكونات في شمال شرق سوريا التي حاربت إرهابيي داعش وفرضت الاستقرار. 

وفي ختام حديثه أكد “بسام إسحق“ أن المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية من جهة، والحكومة الانتقالية في سوريا من جهة أخرى، لا تزال مستمرة.