فتاة إيزيدية أسرها إرهابيو داعش لـ11 عاماً تلتقي بعائلتها من جديد
شيجور (شنكال)، بيث نهرين — تمكنت وحدات حماية المرأة من تحرير شابة إيزيدية تبلغ من العمر 20 عاماً، بعد أن وُجدت ضمن مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش”، حيث تم تسليمها لوحدات مقاومة شنكال في العراق، تمهيداً لإعادتها إلى عائلتها في شنكال، بعد أكثر من عقدٍ من الأسر.
كانت الفتاة قد اختُطفت وهي في التاسعة من عمرها، من مجمع خانصور في شنكال، مع العشرات من أقاربها، أثناء اجتياح إرهابيي تنظيم “داعش” للمنطقة، في آب 2014.
وخلال أكثر من 11 عاماً من الأسر، تعرضت لانتهاكات جسيمة.
ويُذكر أن المجتمع الإيزيدي، وهو أقلية دينية وعرقية تقطن في منطقة سنجار في بيث نهرين شمال العراق، عانى من حملة إبادة جماعية مروعة على يد إرهابيي “داعش”، منذ عام 2014، راح ضحيتها آلاف القتلى، كما تم اختطاف عدد كبير من النساء والأطفال واستعبادهم.
وعلى الرغم من مرور السنوات، لا يزال الإيزيديون يواجهون تداعيات تلك المأساة، بما في ذلك البحث عن المفقودين والحفاظ على مواقع المقابر الجماعية.
مظاهرة في يونشوبينغ تطالب السويد بالاعتراف بمجازر سيفو
يونشوبينغ, السويد – في مشهد يختلط فيه البعد التاريخي بالسياسي، شهدت مدينة يونشوبينغ السوي…