لجنة الحرية الدينية الدولية والاتحاد الأوروبي يضغطان على دارمسوق (دمشق) بسبب الانتهاكات
واشنطن / بروكسل — في مقابلة مع فضائية روداو، أكد مسؤول لجنة الحرية الدينية الدولية الأمريكية، محمد السانوسي، أن الوضع في مناطق سوريا المختلفة خطير بسبب تصاعد العنف وقتل المدنيين. وأوضح “السانوسي” أنهم قلقون جداً بشأن حماية الأقليات في سوريا، مشدداً على ضرورة أن تواصل الولايات المتحدة الضغط على دمشق للوفاء بمسؤولياتها تجاه حماية هذه الأقليات.
وكشف بأن اللجنة طلبت من واشنطن أن تربط دعمها الاقتصادي والسياسي للسلطات المؤقتة في دمشق بحماية حقوق الأقليات. وأضاف السانوسي أن الولايات المتحدة مطالبة بالضغط على دمشق للوفاء بالتزاماتها تجاه حماية الأقليات في سوريا، مشيراً إلى أن حمايتهم وحرية معتقدهم تقع ضمن مسؤوليات السلطات الحالية.
كما أوضح عضو اللجنة أن الدعم الاقتصادي الأمريكي يجب أن يُشترط عليه حماية الأقليات وضمان حقوقهم من قبل السلطات الحالية. وأضاف أن الوضع في السويداء مُقلق للغاية، خاصة بعد الأحداث العنيفة التي وقعت هناك.
من جهتها، أدانت “كايا كالاس”، ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، الهجمات العنيفة التي استهدفت المدنيين في السويداء والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
“كالاس” طالبت بوقف جميع أعمال العنف، وحماية المدنيين، وضمان سلامتهم، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، كما دعت السلطات إلى تجنب الخطابات التحريضية والطائفية، وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي على استمرار دعم الاتحاد لشركائه في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، وحثت جميع الأطراف، خاصة الحكومة السورية، على ضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية العاجلة.
مظاهرة في يونشوبينغ تطالب السويد بالاعتراف بمجازر سيفو
يونشوبينغ, السويد – في مشهد يختلط فيه البعد التاريخي بالسياسي، شهدت مدينة يونشوبينغ السوي…