هجوم إرهابي غادر يستهدف عنصرين من قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية

ديرو زعورو (دير الزور)، سوريا ─ تسعى عدة جهات وجماعات إجرامية إرهابية في مختلف مناطق إقليم شمال شرق سوريا، لزرع الخوف وزعزعة استقرار المنطقة، عبر استهداف المدنيين والعسكريين _ من قوى أمنية وعسكرية _ الذين عاهدوا على بذل الغالي والنفيس لحماية المنطقة وسكانها.

آخر تلك المحاولات كانت في 31 تموز 2025 بمقاطعة دير الزور، والتي جرى فيها استهداف عنصر من قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال شرق سوريا، وعنصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)

قوى الأمن الداخلي وفي بيان لها، أوضحت تفاصيل الاستهداف، حيث قالت إنه “في استمرارٍ للمحاولات اليائسة التي تستهدف أمن واستقرار مناطقنا، أقدم مسلّحان مجهولان يستقلّان دراجة نارية، على تنفيذ هجوم مسلح جبان استهدف سيارة نقل (سرفيس مدنيّة)، كانت تقلّ أحد أعضائنا وأحد أعضاء قوات سوريا الديمقراطية، أثناء توجههما إلى عملهما”

وأضافت القوات أن “المهاجمين اعترضا السرفيس تحت تهديد السلاح، وأمرا السائق بخفض رأسه، ثم أطلقا النار مباشرة داخل السيارة، مما أسفر عن استشهاد أحد أعضاء قواتنا، في حين لا تزال الحالة الصحية لعضو قوات سوريا الديمقراطية غير مؤكدة، حتى لحظة إعداد هذا البيان، حيث يتلقى العلاج اللازم“

وأدانت قوى الأمن الداخلي هذا العمل الإرهابي الجبان بأشد العبارات، وأكدت أن مثل هذه الهجمات لن تُثنيها عن أداء واجبها في حماية أمن واستقرار مجتمعات شمال شرق سوريا.

وأكدت القوى الأمنية أنها بدأت على الفور بحملة تحقيقات وملاحقة أمنية دقيقة، لتعقّب الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.