الاتحاد السرياني العالمي: نطالب بإصدار القرار الاتهامي ومحاكمة جميع المتورطين والمتسترين وبلسمة جراح أهالي الشهداء
بيروت ─ خمس سنوات مرت، وجرح العاصمة اللبنانية بيروت وسكانها لا يزال ينزف، بسبب غياب العدالة ومساعي أطراف سياسية لعرقلة تحقيقها، وإبقاء المتورطين في تفجير مرفأ بيروت وهوياتهم قيد مجهول.
الاتحاد السرياني العالمي وبهذه الذكرى الأليمة، أصدر بياناً بعنوان: “انفجار المرفأ جريمة العصر المستمرة.. وغياب العدالة شراكة في الجريمة”، وقال إن “الرابع من آب سيبقى جرحًا مفتوحًا في قلب لبنان وضمير الإنسانية، طالما أن العدالة مغيبة، والحقيقة مطموسة، والمجرمون أحرار، والمحاكمات مؤجلة أو معلّقة بقرار سياسي واضح“
وطالب الحزب بإصدار القرار الاتهامي فورًا _ ومن دون أي تأخير أو مماطلة _ وبتسمية كل المرتكبين والمحرضين والمتورطين والمتسترين أمام القضاء والرأي العام، واعتبر أن كل من يعرقل التحقيق أو يحمي المتهمين، هو شريك مباشر في جريمة العصر.
وأكد الحزب أن المأساة التي ضربت بيروت في 4 آب 2020، “لم تكن قضاءً وقدرًا، بل جريمة موصوفة بحق الشعب اللبناني، ارتُكبت عن سابق تصور وتصميم، ونتجت عن شبكة فساد، وتواطؤ، وإهمال، واستهتار بحياة المواطنين، في دولة باتت مؤسساتها رهينة صفقات وتسويات ومصالح فئوية“
وتابع الحزب أن “أهالي الشهداء لا يحتاجون إلى خطابات رثاء من فوق المنابر، بل إلى أحكام قضائية عادلة وشفافة، وإلى قضاء مستقل لا يخضع لضغوطات السياسيين، ولا يسير وفق توجيهات قوى الأمر الواقع“
وشدد الحزب على أن “بلسمة جراح عائلات الشهداء والجرحى والناجين، تبدأ من إعلان الحقيقة كاملة، ومن إحالة جميع المسؤولين عن هذه الفاجعة إلى العدالة، من دون تمييز بين مسؤول صغير أو كبير، وزير أو مدير، حليف أو خصم“
وختم الحزب بيانَه بالتأكيد على أن “العدالة في جريمة المرفأ ليست مطلبًا طائفيًا أو سياسيًا، بل حقاً وطنياً وإنسانياً لا يسقط بالتقادم، وأنه لا قيامة للبنان من دون كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المجرمين، لأن الوطن الذي لا يحاسب قتلة شعبه، يدفن مستقبله معهم“
وفد من مجلس المرأة السوريتو يزور الحزب الشيوعي العراقي في بغداد
بغداد – في إطار تعزيز الحوار وتبادل الرؤى بين القوى المدنية والمؤسسات النسوية، وضمن سلسلة …