الحكومة العراقية تتعهد بإنصاف الإيزيديين في ذكرى المجزرة الحادية عشرة
بغداد ─ بمناسبة الذكرى الـ 11 لمجزرة الإبادة الجماعية التي ارتُكِبَت بحق الإيزيديين في العراق، على يد إرهابيي داعش، في 3 آب 2014، والتي راح ضحيتها الآلاف وتعرض آلاف غيرهم للتشريد والنهب والاغتصاب والتهجير القسري، أصدرت عدة دول ومؤسسات وأحزاب ومنظمات حقوقية، بيانات استنكار ودعوات للاعتراف لالمجازر وإنصاف الشعب الإيزيدي.
وزارة الخارجية العراقية قالت في بيان، إنه “في ذكرى يوم الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق المكون الإيزيدي والمكونات الأخرى من أبناء شعبنا العزيز على أيدي عصابات داعش الإرهابية، تستذكر وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى تلك الجرائم الوحشية التي طالت الأبرياء، وتُجدد استنكارها الشديد لها“
وأعربت الوزارة عن تضامنها العميق مع الضحايا وأسرهم، مؤكدة أهمية اعتراف المجتمع الدولي بتلك الانتهاكات، باعتبارها “جرائم إبادة جماعية وعنفاً ممنهجاً واستعباداً إنسانياً“
وجددت الخارجية العراقية دعوتها إلى الدول للاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين وباقي المكونات، بوصفها جرائم إبادة جماعية، مؤكدة على ضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين، وتعزيز العمل المشترك مع الحكومات والمنظمات الدولية، لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، ومن جهته، أصدر بياناً تحدث فيه عن المجازر ووقائعها، قائلاً: “لقد كانت فاجعة سنجار عام 2014 وما زالت جرحاً غائراً في ضمير الإنسانية، حين اقتيد الآلاف من الأبرياء رجالاً ونساءً وأطفالاً إلى الموت والدمار، وتمّ تهجير وسبي وترويع عائلات لم يكن ذنبها إلا أنها تنتمي إلى ديانةٍ مسالمةٍ عريقة“
وأضاف أننا اليوم “لا نحيي فقط ذكرى هذه الفاجعة الأليمة، بل نُجدّد العهد بضرورة تحقيق العدالة، وإنصاف الضحايا، وتعويض المتضررين، وإعادة تأهيل الناجيات، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً”، مؤكداً أن هذه الجريمة “لا يمكن أن تُطوى بالزمن ولاتسقط بالتقادم، بل تُواجه بالقانون والعمل الدؤوب”
وتعهد المشهداني للشعب الإيزيدي، بالتنفيذ الكامل لقانون الناجيات الإيزيديات دون تسويف، وكشف مصير المغيبين وفتح المقابر الجماعية عبر لجان تحقيقٍ برلمانيةٍ مختصة، وتخصيص موازنات واضحة لإعمار قضاء شيجور (سنجار) والمناطق المتضررة، وتبني تشريعات إضافية _ وفي مقدمتها قانون الجرائم ضد الإنسانية _ وإدراج مأساة الإيزيديين في المناهج التربوية والتاريخية لتعزيز الوعي الوطني، ومساءلة الجهات المقصرة في أداء واجباتها تجاه هذا الملف.
الشعب الكلداني-السرياني-الآشوري يودع قامة من قاماته الرياضية
الحبانية، العراق ─ لطالما عُرِفَ أبناء الشعب الكلداني-السرياني-الآشوري بمواهبهم ومهاراتهم …