‫‫‫‏‫6 ساعات مضت‬

مراد للحكومة: لا تخضعوا لابتزاز الميليشيا

بيروت ─ قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني يوم الثلاثاء، 5 آب 2025، والتي يتضمن جدول أعمالها عدة مواضيع، أهمها التأكيد على سيادة الدولة وحصر السلاح بيدها، رأى رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي، إبراهيم مراد، أن “الحكومة تقف اليوم أمام مفترق خطير، لا يحتمل التسويف ولا الهروب من المسؤولية، فمسألة تسليم حزب الله سلاحه إلى الجيش اللبناني، هي المدخل الإلزامي لاستعادة الدولة والكيان، وهي الفصل الحاسم بين قيام وطن حرّ ومستقل، أو استمرار السقوط في هاوية الانهيار والارتهان” 

وقال مراد في بيان: “نرفض رفضاً قاطعاً أي تراجع أو تمييع في هذا الملف المصيري، ونحذّر من الرضوخ لابتزاز الميليشيا ومحورها، ومن تحويل مجلس الوزراء إلى مجرد واجهة عاجزة أمام سلطة الأمر الواقع، ونؤكد أن دعوات التحريض التي تطلقها قيادات الميليشيا لتنظيم تظاهرات شعبية، أثناء انعقاد مجلس الوزراء، بهدف الضغط عليه وتهديده بفتن داخلية، لن تجدي نفعاً، فما كُتِبَ قد كُتب، ومسار قيام الدولة لا رجوع فيه 

ووجه مراد دعوةً لـأبناء الطائفة الشيعية الكريمة، وخصوصاً الذين ما زالوا يؤيدون الميليشيا، إلى عدم الاستمرار في التضحية بأبنائهم وبأبناء الوطن كافة من أجل مشاريع خارجية لا تمتّ للبنان بصلة” 

وتابع مراد بالقول: “لبنان ليس رهينة، القرار يجب أن يكون للدولة وحدها، لا لمنطق السلاح الخارج عنها، وعلى الحكومة أن تثبت اليوم أنها حكومة لكل لبنان، لا حكومة خاضعة للتوازنات المفروضة قسراً” 

مراد اختتم بيانه بدعوة “القوى السيادية والكتل الوطنية، وكل لبناني حرّ إلى التحرك في وجه أي صفقة خبيثة تمسّ جوهر الدولة”، مضيفاً أنلا مجال لبناء السلام والازدهار في ظل السلاح غير الشرعي والفوضى”، مؤكداً أن “المعركة اليوم هي على مصير وطن… فإما نستعيده وإما نخسره إلى الأبد” 

‫شاهد أيضًا‬

هجوم مسلح يستهدف قوى الأمن الداخلي في دير الزور

دير الزور, شمال وشرق سوريا – أُصيب ثلاثة من عناصر قوى الأمن الداخلي شمال وشرق سوريا بجروح …