بسام اسحق: “الحوار والاحترام والعدالة، هي وحدها الطريق نحو التوافق بين السوريين”

المصدر: صفحة "سينم محمد" على X

واشنطن ─ بالتزامن مع ما تعيشه سوريا من تطورات متسارعة، وخاصةً فيما يتعلق باتفاق العاشر من آذار بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية، تجري ممثليات مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) سلسلة لقاءات مع مسؤولين ونواب بارزين في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، لبحث تلك التطورات وإيصال رسائل (مسد) السياسية ومطالبها.

بسام اسحق، عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الأمريكية واشنطن، ورئيس المجلس الوطني السرياني السوري، أدلى بتصريح صحفي في 3 آب 2025، أوضح فيه مجريات لقاء وفد مجلس سوريا الديمقراطية (بسام اسحق وسينم محمد)، مع السيناتور الأمريكي، كريس فان هولن.

وقال اسحق إنه “ضمن سلسلة من اللقاءات المكثفة التي تجريها ممثليّة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، عُقد يوم الجمعة الماضي لقاء مهم مع السيناتور الأمريكي، كريس فان هولن، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بحضور عدد من مستشاريه.

وأوضح اسحق أن اللقاء اتسم بالودية والصراحة، حيث أُتيح للوفد إيصال صوت (مسد) ورسائلها السياسية بوضوح.

وقال اسحق، إن “وفد (مسد) خلال اللقاء، أكد أن السوريين القادرين على الوصول إلى مراكز القرار في واشنطن، سيواصلون الدفاع عن رؤية دولة تحمي جميع مكوناتها دون تمييز، بالأفعال لا بالشعارات”، مضيفاً: “حذّرنا من خطاب الكراهية الإعلامي الذي يُروّج لتأجيج الانقسام بين العرب والكرد في شرق الفرات، وقلنا بوضوح: إن التحريض الطائفي ليس طريقًا للشرعية، بل وصفة لحرب أهلية، كما شددنا على أن الخطاب الإعلامي الذي يشيطن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، هو انتهاك صريح لاتفاق 10 آذار، ويقوّض العلاقة بين الطرفين، في وقت نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى بناء الثقة، لا إلى تقويضها“

وتابع اسحق: “أكدنا أن أي اتفاق بين السوريين يجب أن يُبنى على القناعة والاحترام المتبادل، لا على الضغط والتشويه والتهديد، كما كان يفعل نظام الأسد البائد، كذلك، نبّهنا إلى أن الصمت على الانتهاكات التي طالت المكونات السورية الوطنية، من الساحل إلى دارمسوق (دمشق) إلى السويداء، ليس مقبولاً، وبيننّا ان هذه الانتهاكات لا تساعد على بناء الثقة بين السوريين والإدارة الجديدة، وبيننا رفضنا لأن تتكرّر هكذا أفعال، في أي بقعة من سوريا بعد اليوم“

واختتم اسحق تصريحه بالقول: “الحوار والاحترام والعدالة، هي وحدها الطريق نحو التوافق بين السوريين والوصول إلى الاستقرار، لا القوة ولا الهيمنة“