إحصائية لضحايا الحرب منذ سقوط النظام السوري ولحد اليوم

سوريا- منذ اندلاع الأزمة السورية في شهر آذار/مارس عام 2011، قُتل مئات الآلاف من المدنيين. وفي 8 كانون الأول 2024، سقط نظام بشار الأسد مع تولي أحمد الشرع منصب رئاسة البلاد. لكن أعمال القتل لم تتوقف، بل استمرت بوتيرة مرتفعة في مختلف المناطق السورية.

وبحسب تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، الذي قدّم البيانات والتفاصيل كاملة، فقد قُتل 9,889 شخصًا في سوريا منذ سقوط النظام السابق. من بين هؤلاء 7,449 مدنيًا، بينهم 396 طفلًا و541 امرأة.

كما سُجِّلت خلال هذه الفترة 2,535 عملية إعدام ميداني بين 8 كانون الأول 2024 و6 آب 2025، معظمها بوسائل التعذيب في سجون الحكومة الانتقالية والفصائل المسلحة التابعة لها. ومن بين القتلى أيضًا عناصر من جماعات مسلحة مختلفة، بينهم مرتزقة داعش وفصائل الاحتلال التركي، فضلًا عن ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية والتركية على الأراضي السورية.

كما قدّم المرصد أيضًا تفاصيل عن أعداد القتلى في كل شهر من الأشهر الماضية. ومن بين الضحايا مسيحيون ودروز وعلويون قُتلوا في مناطق مختلفة من سوريا، إضافة إلى رجال دين، بينهم الهجوم على كنيسة “مار إلياس” للروم الارثوذوكس في دمشق، بالإضافة لضحايا المواجهات في السويداء وغيرها من مناطق البلاد.