‫‫‫‏‫3 ساعات مضت‬

تحالف أثرا في السويد يحيي ذكرى شهداء مذابح سيميل

بوتشيركا، السويد – نظم تحالف أثرا في السويد، الأحد 10 آب، فعالية إحياء الذكرى السنوية لمذابح سيميل في مدينة بوتشيركا، حيث افتتحت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

ألقى يعقوب ميرزا، ممثل الاتحاد السرياني الأوروبي للشؤون الداخلية، كلمة باسم التحالف أكد فيها أهمية تكريم الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الأمة والإيمان المسيحي، قائلاً: “الوقت الآن ليس لمراجعة التاريخ أو البحث في أي الكنائس تأسست أولاً، بل لتعزيز وحدة الصف والمطالبة بحقوق شعبنا في موطنه التاريخي بيث نهرين (بلاد الرافدين).”

أعقب ذلك إلقاء الشاعر صبري إيشو قصيدة عن معاني ذكرى سيميل، ثم كلمة لزكية جانسو ممثلة جمعية المرأة الآشورية، التي تحدثت فيها عن المذابح التي تعرّض لها الشعب الكلداني–السرياني–الآشوري عبر التاريخ، وختمت بالتأكيد على أن الوقت قد حان لتحقيق الوحدة. تلاها الشاعر شماشا بينجس بقصيدة أخرى.



كما ألقى يالدا ماروكيل، ممثل الحركة الديمقراطية الآشورية، كلمة باسم تحالف أثرا أكد فيها على ضرورة انخراط الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية للأمة، لضمان الحفاظ على التراث والقيم ونقلها للأجيال القادمة.

من جانبه، أشاد السياسي أدي بيث كنه بجهود تحالف أثرا في تنظيم هذه المناسبة، معرباً عن أمله في أن ينال الشعب الكلداني–السرياني–الآشوري حقوقه، ومؤكداً أن الشباب تجاوزوا الكثير من الانقسامات الداخلية، وأن عليهم مواصلة النضال الوطني.

واختُتمت المراسم بكلمة المطران مار أوديشو أبراهام، مطران كنيسة المشرق الآشورية، الذي تحدث عن التاريخ الطويل للمجازر التي استهدفت الشعب الكلداني-السرياني-الآشوري، مؤكداً أن أطرافاً كثيرة لا ترغب بوجودهم كشعب موحد في بيث نهرين. وفي ما يخص الانقسامات المذهبية والتسميات، دعا إلى تجاوزها عبر تبني اسم “أبناء بيث نهرين”، مشدداً على أن وحدة المطالب هي أولوية المرحلة، ومقترحاً اجتماعاً قريباً يضم القوى السياسية والمدنية والكنائس لصياغة مطالب وطنية موحدة.

ويضم تحالف أثرا كلاً من الفروع السويدية للاتحاد السرياني الأوروبي، والمنظمة الآثورية الديمقراطية، والحركة الديمقراطية الآشورية، والحزب الآشوري الديمقراطي، وحزب بيث نهرين الديمقراطي.



‫شاهد أيضًا‬

نواب أوروبيون يطالبون بتحقيق دولي عاجل في انتهاكات السويداء ووقف الدعم للحكومة السورية

بروكسل – في تحرك دبلوماسي لافت، وجّه 9 نواب من البرلمان الأوروبي، ينتمون إلى ألمانيا وبلجي…