‫‫‫‏‫12 ساعة مضت‬

وزير المالية اللبناني ياسين جابر: “أولويتنا بناء الدولة وحصرية السلاح بيدها”

بيروت ─ يوماً بعد يوم، تتجرد ميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان _ بل تتعرى إن صح التعبير _ من درعها الهش الذي طالما استخدمته كفزاعة لإحكام سطوتها على لبنان وشعبه ومقدراته وقراراته _ وخاصة السلم والحرب _ إذ خسرت الميليشيا قبل وبعد قرار الحكومة اللبنانية وإصرارها على نزع السلاح غير الشرعي، العديد من حلفائها الذين كانت طوال عقود، مؤمنة بولائهم المطلق، ابتداءً من جبران باسيل جبران، رئيس حزب التيار الوطني الحر، وليس انتهاءً بوزير المالية اللبناني، المحسوب على حركة أمل (أحد أركان الثنائي الشيعي)، ياسين جابر، الذي أطل بتصريح ناري اعتُبِرَ مسماراً آخر في نعش حزب الله وسطوته. 

جابر الذي تغيب عن جلستي مجلس الوزراء الأخيرتين الحاسمتين بسبب تواجده خارج البلاد، ألقى خلال رعايته احتفال افتتاح “بيت المغترب اللبناني” في النبطية، كلمةً قال فيها: “شاءت التطورات المتسارعة التي نعيشها، أن نقيم هذا اللقاء وسط مناخ حزين على شهداء أحباء رووا بدمائهم هذه الأرض، وآخرهم شهداء الجيش اللبناني الذين خسرنا 6 من خيرتهم، خسرنا رجالاً نعوّل على مؤسستهم دوراً يحمي ليس الجنوب وأهله وحسب، وإنما كل لبنان من أقصاه الى أقصاه 

وأضاف جابر أنه ورغم تغيبه عن جلستي مجلس الوزراء، فإن مواقفي التي يعرفها الجميع واضحة لا لبس فيها، وهي أن حماية أهلنا وشعبنا أساس الأسس، ومن أولوية الأولويات، وأن الوحدة الوطنية المجبولة بالكرامة والسيادة الكاملة، التي لا تحتمل أي انتقاص ولو مقدار ذرة واحدة، ثابتة من الثوابت التي ترتقي الى مستوى القدسية، واليوم أجدد التأكيد على موقفي الثابت منذ اليوم الأول من دخولنا الحكومة، أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه 

وفي إشارة لمساعي بعض الأطراف لعرقلة تطبيق قرارات الحكومة، وجه جابر تساؤلاً، حيث قال: “لكن السؤال المعبّر والذي يحتاج الى الإجابة الواضحة التي نطلبها، هل سيدعنا الآخرون أن نبني الدولة التي بها نطالب ونعمل ونتمسك؟ 

‫شاهد أيضًا‬

لجنة تنسيق المكونات السورية تعقد أول اجتماع تنسيقي لها في بروكسل

بروكسل – عقدت لجنة تنسيق المكونات السورية، يوم الأحد 10 آب، اجتماعها التنسيقي الأول في الع…