الاتحاد السرياني في قبري حيووري وديريك يستذكر القائد سعيد ملكي
قبري حيووري (القحطانية) / ديريك، شمال شرق سوريا ─ لم يكن سعيد ملكي، قائداً عادياً، بل رمزاً للصمود والأمل للشعب السرياني الكلداني الآشوري في بيث نهرين، وكان لاعتقاله على يد أجهزة أمن النظام السوري السابق عام 2013، وقعٌ مؤلم في قلوب أبناء زالين (القامشلي)، وصل صداه لكافة مناطق انتشار الشعب السرياني الكلداني الآشوري، ومنذ تلك اللحظة المؤلمة وحتى يومنا هذا، لم تهدأ الأصوات المنادية بكشف مصيره، وواصل رفاقه في النضال إقامة استذكارات في شتى المناطق.
فرعيتا حزب الاتحاد السرياني في قبري حيووري (القحطانية) وديريك، بإقليم شمال شرق سوريا، أقامتا استذكارَين في مقرهما في 13 آب 2025، بحضور ممثلي مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي السياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية.
بدأ الاستذكاران بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاهما إلقاء بيان حزب الاتحاد السرياني.
اقرأ أيضاً: سعيد حنا ملكي في الذكرى الثانية عشر لإخفائه قضية إنسانية وسياسية تؤرق الذاكرة السورية
تلى البيان عرض فيلم وثائقي عن حياة القائد سعيد ملكي وتضحياته وإنجازاته وما قدمه في درب نضال الشعب السرياني الكلداني الآشوري، وطريقة اعتقاله وأثرها في نفوس رفاقه، والتي زادتهم عزيمةً لاستكمال ما بدأه من أعمال.
أديب شابو، الرئيس المشترك لفرعية حزب الاتحاد السرياني في قبري حيووري (القحطانية)، وفي تصريح لوكالة سيرياك برس، قال إننا نستذكر اليوم ذكرىً أليمةً لنا جميعاً، وهي “ذكرى اعتقال القائد سعيد ملكي، الحاضر الغائب، الذي ناضل منذ نعومة أظفاره من أجل الشعب السرياني في كل أنحاء العالم، وفي المنطقة خاصةً”
وأضاف شابو أن “ملكي هو القائد الروحي لنا، ومنذ اعتقاله وحتى اليوم، نطالب المجتمع الدولي والمنظمات والنظام السوري وكل الجهات المعنية أو المتورطة في اعتقاله، بكشف مصيره”
وأوضح شابو أن “ملكي هو الذي عمل على تنظيم (الدورونوية) في العالم، وهو من وضع حجر الأساس لمشروع النضال لنيل حقوق الشعب السرياني، وهو من أسس الجمعية الثقافية السريانية، عام 2005″، وشدد شابو على أن النضال مستمر لنيل حقوق الشعب السرياني الكلداني الآشوري خاصةً، والمسيحيين عموماً.
أفرام اسحق، عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني في سوريا، قال في تصريح لوكالة سيرياك برس، “أحيينا اليوم ذكرى اعتقال الحورو سعيد ملكي، على يد النظام السابق البائد عام 2013″، وأضاف اسحق أن إحياء الذكرى يأتي في إطار “التأكيد لشعبنا على استمرار درب نضال القائد سعيد ملكي، وللكشف عن مصيره”، مؤكداً أنه “ورغم سقوط النظام وفتح السجون، لم نتوصل لأي معلومات عن مصيره، لذا سنواصل النضال حتى الوصول للحقيقة، وسنكون في مقدمة المطالبين والمناضلين لنيل حقوق شعبنا وتثبيت وجوده في سوريا”
مدرسة المستقبل المشرق التابعة لأبرشية نوهدرا للكلدان تحقق المركز الأول في نتائج الصف التاسع بالعراق
نوهدرا، إقليم كردستان العراق — حقّقت مدرسة “المستقبل المشرق” التابعة لأبرشية ن…