إبراهيم مراد يتحدى حزب الله ويدعو لتدخل دولي
بيروت – في خطوة اعتبرها مؤيدوه “صرخة ضمير وطنية“، صعّد رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي “إبراهيم مراد“، من لهجته ضد الأمين العام لميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان، نعيم قاسم، متهمًا إياه بقيادة “مشروع خراب لبنان خدمةً لإيران“
مراد، الذي عُرف بمواقفه الصريحة في مواجهة السلاح غير الشرعي، وصف تصريحات قاسم الأخيرة – التي حذر فيها من “الموت وانعدام الحياة“، إذا واجهت الدولة سلاح الحزب – بأنها “تهديد وقح وفاضح“، ودليل على أن الحزب “لن يسمح بقيام دولة أو سيادة أو قانون” في لبنان.
وأضاف: “من يتباهى بأنه سيخوض معركة كربلائية ويهدد بإشعال الداخل اللبناني، هو رأس مشروع اغتيال لبنان وإلغاء دوره وحضوره العربي والدولي“، مشددًا على أن حزب الله يشكل الخطر الأكبر على الكيان اللبناني، وأنه “يقود البلاد عمدًا نحو الانهيار الكامل، خدمةً لأجندة نظام الملالي في طهران“
شخصيات سياسية وحقوقية أيدت مواقف مراد، معتبرة أنها تمثل “موقفًا وطنيًا جامعًا“، يطالب بإنهاء هيمنة السلاح خارج الدولة. وقال الناشط الحقوقي جورج أنطون لـ “الصحيفة”: إبراهيم مراد لا يتحدث باسم حزبه فقط، بل باسم شريحة واسعة من اللبنانيين الذين سئموا العيش تحت التهديد الدائم“، مضيفًا أن “الدعوة إلى تدخل مجلس الأمن تحت الفصل السابع ليست خيانة، بل حماية لما تبقى من لبنان“
في مداخلته، شدد مراد على “إنهاء زمن الخوف” وتجريد الحزب من سلاحه فورًا، وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن لبنان “لا يُبنى بالتهديدات ولا بفتاوى الموت، بل بدستور واحد، وقضاء عادل، وجيش وطني هو الحامي الوحيد لكل اللبنانيين“
واختتم بدعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “التدخل الفوري” لحماية الشعب اللبناني من “سلاح الميليشيا غير الشرعي“، معتبرًا أن “أمن واستقرار لبنان بات قضية أمن وسلام دوليين“
يقول مراقبون، إن خطاب مراد يكتسب زخماً في ظل تنامي القلق الشعبي من تداعيات سلاح “حزب الله” على الاقتصاد والسيادة والعلاقات الخارجية، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. ويؤكد مؤيدوه أن “مراد يضع نفسه في مواجهة مفتوحة مع أخطر ملف في لبنان“، واصفين إياه بـ “صوت الشجاعة في زمن الصمت“
في صلاح الدين: لقاء بارزاني – المسلط يعيد فتح ملف شمال وشرق سوريا
صلاح الدين، العراق – استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود برزاني اليوم السبت في …