بسام إسحق: الأمريكيون يرون في قوات سوريا الديمقراطية الشريك الأكثر موثوقية لتحقيق الاستقرار

From left to right: former Assistant Secretary of Near Eastern Affairs David Schenker, Bassam Ishak, and Representative of the Assyrian International Council Ashuriena Abraham.

واشنطن العاصمة – قال بسام إسحق، عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الأميركية ورئيس المجلس السرياني السوري، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ما تزال تُعتبر في نظر واشنطن الشريك الأكثر موثوقية على الأرض من أج ترسيخ الاستقرار، وذلك استناداً إلى تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية.

ما وهو الأمن، حفظ على الفعلية القدرة على يقوم الشركاء تقييم في الأميركي المعيار أن إسحق أوضح ،”روداو” شبكة مع مقابلة وفيتنطبق مواصفاته على قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي العاملة في إقليم شمال وشرق سوريا. وأضاف أن التقرير الأميركي تضمن إشارة ضمنية إلى أن الحكومة السورية تفتقر إلى “استقرار حقيقي” ما لم تنخرط في تحسين علاقاتها مع بقية المكونات السورية.

إسحق اعتبر أن وجود مناطق مستقرة مستعدة للحوار مع درامسوق (دمشق) يصب في مصلحة الحكومة المركزية، لأنه قد يشكل خطوة أولى نحو حل سياسي أوسع. وفي المقابل، لفت إلى أن أنقرة “تخشى من أي تفاهم محتمل بين درامسوق (دمشق) وقسد يجري من دون مشاركتها”، مؤكداً أن تركيا “تسعى إلى تعميق الفجوة بين الطرفين” للحفاظ على نفوذها في شرق الفرات.

كما شدد إسحق على أن الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية لا يزال قائماً رغم الضغوط الإقليمية، موضحاً أن واشنطن ستكون منفتحة على حل يقوم على اللامركزية في سوريا إذا جاء عبر حوار داخلي وتوافق وطني، واصفاً هذا النموذج بأنه “قد يكون الخيار الأفضل في حال تبنّاه السوريون أنفسهم”.

وفي ما يتعلق بدور درامسوق (دمشق)، دعا إسحق الحكومة السورية إلى التحرر من “التأثيرات التي تدفعها إلى إعادة إنتاج سياسات خاطئة” تجاه الأقليات مثل العلويين والدروز، محذراً من أن استمرار النهج نفسه في التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية ومكونات إقليم شرق الفرات سيؤدي إلى “تكرار الأخطاء ذاتها”.

التصريحات جاءت متزامنة مع نشر تقرير فصلي لوزارة الدفاع الأميركية أعدّه ثلاثة مفتشين لعملية “العزم الصلب” – التحالف الدولي ضد تنظيم د١عش الإرهابي – عن الفترة الممتدة من 1 نيسان/أبريل إلى 30 حزيران/يونيو الماضي. وأكد التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية ما تزال “قادرة على الحفاظ على الأمن” رغم التحديات التي تفرضها البيئة المتغيرة في سوريا.