الجبهة السيادية اللبنانية تخرج عن صمتها

بيروت – أعلنت الجبهة السيادية في لبنان رفضها لتصريحات الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، معتبرة تلك التصريحات اعتداء مباشراً على السيادة الوطنية، وجريمة موصوفة بحق الدولة والدستور، محذرة من خطر حزب الله في جر لبنان إلى حروب وصراعات. 

وطالبت الجبهة في بيانها بإحالة قاسم ومعاونيه للقضاء اللبناني بجرائم التحريض ضد الدولة والإخلال بالأمن، ومحاولة واضحة لنسف الاستقرار الداخلي وإلغاء دور المؤسسات الشرعية، كما طالبت بفتح تحقيق جدي ضد حزب الله بما ينص عليه قانون العقوبات اللبناني. 

مع التشديد على أنّ ميليشيا حزب الله خارجة عن إطار الدولة والدستور، وأنّها أداة تخريبية تنفّذ أجندات خارجية لا تمت بصلة لمصلحة لبنان، وتشكل تهديداً مباشراً لعلاقات لبنان العربية والدولية. 

وأكد على المواقف الوطنية الصلبة لرئيس الجمهورية جوزاف عون ولرئيس الحكومة نواف سلام والحكومة اللبنانية التي أثبتت في الآونة الأخيرة تمسّكها بخط سيادي واضح، والتفافها حول الشرعية والدستور، ورفضها الخضوع لمحاولات فرض الأمر الواقع بقوة السلاح. 

كما دعا البيان اللبنانيين الأحرار إلى دعم الحكومة ورئيسها في هذه المرحلة الدقيقة، والتوجّه إلى المجتمعين العربي والدولي لمؤازرة لبنان ودعم مساره السيادي. 

وطالب بخروج أو إقالة وزراء وممثلين حزب الله من الحكومة مستندة للمواد ٤٥ و٦٥ من الدستور اللبناني، وذلك عبر مرسوم يصدر عن رئيس الجمهورية بالاتفاق مع رئيس الحكومة، مؤكدة أنّ عهد الميليشيا إلى زوال، وأنّ القرار الحرّ سيبقى حصرًا بيد الدولة اللبنانية وحكومتها الشرعية.