رامي سياوش: “حركة بابليون متورطة بمحاولات تعريب سهل نينوى لتغيير ديموغرافيته”
إقليم كردستان العراق ─ لم تقتصر الانتهاكات بحق الشعب الكلداني-السرياني-الآشوري في العراق، وفي سهل نينوى بشكل خاص، على النهب والسرقة واقتطاع الأراضي الزراعية والممتلكات والتهجير والقتل فحسب، إذ تسعى أطراف عراقية بالتعاون مع أطراف تدعي انتماءها للشعب الكلداني-السرياني-الآشوري، مثل حركة بابليون بزعامة ريان الكلداني، لتغيير ديمغرافية المناطق ذات الغالبية السريانية، لتحقيق أجندات ومصالح سياسية ضيقة.
هذا ما كشفه النائب في برلمان إقليم كردستان العراق عن المكون المسيحي، رامي سياوش، خلال تصريحات لوكالة “باس نيوز“، إذ أكد وجود محاولات “خطيرة” تقوم بها _ بشكل يومي _ “بعض المجموعات والتيارات تحت اسم المسيحيين، بهدف تغيير ديموغرافية مناطق نينوى“ عبر تعريب الكلدان-السريان-الآشوريين، معتبراً أن هذه المساعي تمثل تهديداً جدياً وخطيراً.
أكد سياوش أن “الهدف من هذه المحاولات هو فرض تعريب شامل وتغيير جغرافية المنطقة، التي يشكل المسيحيون غالبية سكانها، يليهم الإيزيديون في المرتبة الثانية، بحيث تتحول إلى منطقة ذات أغلبية عربية”، مضيفاً أن “من الواضح أن وراء هذه السياسات أهدافاً سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة“
وتابع سياوش: “المؤسف أن هذه العملية تجري برعاية سياسية مباشرة، وعلى حساب شعبنا، إذ تتصدرها حركة بابليون وريان الكلداني. أكثر ما يستغلونه هو الوضع الاقتصادي الصعب لأبناء المنطقة، حيث البطالة مستشرية والفرص قليلة، مما يدفع بالشباب إلى الهجرة أو القبول بالتعريف عن أنفسهم كعرب مقابل المال أو فرص العيش. إن هذه الوسيلة تضغط على الكثيرين وتجبرهم على التخلي عن هويتهم القومية.
وذكر سياوش أنه “قبل أيام فقط، أصدر حزب مسيحي رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء العراقي، مطالباً بوقف هذه الممارسات، محذراً من وجود محاولات مكثفة قبل الانتخابات للضغط على الجنود المسيحيين وتعريبهم، من أجل استخدام بطاقاتهم الانتخابية لصالح أطراف تتبنى مشروع التعريب“
وفي ختام اللقاء، قال سياوش: “من المخزي أن يُجبر شعبنا العريق، الذي عاش في هذه الأرض منذ آلاف السنين، على أن يُسجل كعرب بعد كل هذه التضحيات“
عشائر الرقة تنفي تسليم المدينة للحكومة السورية
الرقة, شمال وشرق سوريا – وسط تزايد الشائعات حول تسويات محتملة بين الإدارة الذاتية الديمقرا…