جوزيف صليوا.. “استبعادي من الانتخابات البرلمانية يضع سمعة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على المحك”
بغداد ─ عقب قرار استبعاده من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، من السباق الانتخابي البرلماني كممثل عن المسيحيين في العاصمة العراقية بغداد، أطلَّ جوزيف صليوا، رئيس حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، والنائب السابق في البرلمان العراقي، بمقطع مصور أوضح فيه حيثيات وخلفيات استبعاده من السباق الانتخابي.
وقال صليوا في المقطع الموجه للرأي العام العراقي ومجلس المفوضين في الهيئة المستقلة للانتخابات ورئيس الوزراء العراقي، إنه تقدم بالأوراق المطلوبة للترشح للانتخابات هذا العام، باسم حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، وحصل في 9 آب 2025 رسمياً على رقم تسلسلي (331) يؤكد قبول ترشيحه للانتخابات، غير أنه فوجئ بصدور قرار من مجلس المفوضين في 10 آب، ينص على استبعاده بموجب المادة (7/ثالثاً)
صليوا أكد تقديم طعن بقرار مجلس المفوضين في 13 آب، وحصل على قيد جنائي من قسم الأدلة الجنائية، أظهر بوضوح خلوَّ ملفه الجنائي من أية قيود أو مخالفات أو جنايات أو إشكاليات.
وعلى هذا الأساس، اعتبر صليوا أن قرار الاستبعاد الأخير، ما هو إلا “استهداف واضح”، كونه غير مستند على القانون. وأضاف صليوا أنه يحترم القوانين العراقية ويخضع لها، غير أن هذا “الاستهداف السياسي”، يعطي مؤشراً سلبياً للرأي العام العراقي، وللمكون الكلداني-السرياني-الآشوري العريق، ويضع سمعة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على المِحَك.
وبناء على ما سبق، نوه صليوا لتوثيقه كل تلك الدلالات والوثائق على حساباته الرسمية، مشدداً على ضرورة “التعامل مع المرشحين بشفافية ونزاهة، وليس بهذه الطريقة الإقصائية”. وطالب صليوا بإجراء تحقيق عادل وشامل، وإظهار “مدى قانونية هذا الاستبعاد”
صليوا أكد أن المُضِيَّ بهذا الاستبعاد “المجحف” سيستدعي اتخاذ الحزب موقفاً أكثر حزماً وتفصيلاً لعدد من القضايا.
اقرأ أيضاً: المفوضية العليا للانتخابات في العراق تواجه اتهامات بإقصاء المكوّن الكلداني-السرياني-الآشوري
ويُشارُ إلى أن صليوا، لم يكن المستهدف الوحيد بقرار الإقصاء، ففي الأسابيع الماضية، أصدرت المفوضية قرارات مماثلة استبعدت أسماء سريانية أخرى، بينها عصام بهنام متي يعقوب، سركون لازار صليو كورال، برهان الدين إسحاق إبراهيم، ودنيا أكرم شابا. هذه السلسلة من القرارات، أثارت غضباً واسعاً بين النشطاء المسيحيين الذين اعتبروا أنّ ما يحدث “إقصاء ممنهج”، يهدد تمثيل الكلدان-السريان-الآشوريين في العملية السياسية العراقية.
عرض الفيلم الوثائقي الفرنسي “العودة إلى بابل” في سيدني الذي يستكشف الهوية والتراث الأشوري-الكلداني
سيدني — سيُعرض الفيلم الوثائقي الفرنسي “العودة إلى بابل” للجمهور الأسترالي في …