زيارة مُرتقبة للبابا ليو للبنان والحبر الأعظم يدعو للصوم على نية السلام
الفاتيكان / بيروت ─ في زيارة ستكون الأولى له خارج إيطاليا، يعتزم قداسة البابا ليو الرابع عشر، الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية زيارة لبنان بحلول كانون الأول القادم، وذلك بحسب ما أعلنه غبطة البطريرك السرياني الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال لقاء مع قناة “العربية“، وأضاف غبطته أن التحضيرات من قبل الكنيسة السريانية المارونية جارية بالفعل لاستقبال قداسته، لكن الكنيسة بانتظار إعلان حاضرة الفاتيكان بشكل رسمي.
ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي حتى الآن من مسؤولي حاضرة الفاتيكان حول الزيارة، غير أن مسؤولاً، طلب عدم ذكر اسمه، أكد لوكالة رويترز التخطيط للزيارة، مشيراً إلى أنها ربما تكون ضمن جولة ستشمل تركيا أيضاً، أواخر تشرين الثاني المقبل.
فيما ذكرت وسائل إعلام أن الزيارة ستستمر 3 أيام، تتضمن برنامجاً حافلاً، سيبدأ الإعداد له بالتنسيق بين القصر الجمهوري في بعبدا والسفارة البابوية.
وما يزيد الترجيحات حول صحة التخطيط لهذه الزيارة، هي تصريحات قداسته يوم الأربعاء 20 آب 2025، حين دعا لجعل يوم الجمعة المقبل (22 آب 2025)، يوماً للصوم والصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا والمناطق الأخرى التي تعاني من الحروب.
تلك التصريحات جاءت في أعقاب اتخاذ الحكومة اللبنانية قراراً حازماً بنزع سلاح ميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان. ويرى محللون أن اختيار قداسته لبنان كوجهة له ضمن زيارته الخارجية الأولى، يحمل رسائل دعم لقرار الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني _ من ضمنهم 2 مليون كاثوليكي.
وكان البابا ليو الرابع عشر، قد أكد خلال اجتماع الكنائس الكاثوليكية الشرقية في الفاتيكان (14 أيار 2025)، دعمه للمسيحيين في الشرق الأوسط ووجه نداءً للمجتمع الدولي من أجل منحهم الفرصة للبقاء في أوطانهم وسط ظروف صعبة مثل الحروب والاضطهادات، وشدد على ضرورة توفير إمكانية حقيقية للمسيحيين _ وليس فقط بالوعود _ للبقاء في أوطانهم.
عرض الفيلم الوثائقي الفرنسي “العودة إلى بابل” في سيدني الذي يستكشف الهوية والتراث الأشوري-الكلداني
سيدني — سيُعرض الفيلم الوثائقي الفرنسي “العودة إلى بابل” للجمهور الأسترالي في …