جوزيف صليوا يطالب هيئة النزاهة بالكشف عن سجله بعد استبعاده من الانتخابات
بغداد – في خطوة تعكس توتراً متصاعداً قبيل الانتخابات العراقية المقبلة، طالب رئيس حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، جوزيف صليوا، هيئة النزاهة بالكشف علناً عمّا إذا كان بحقه أي ملف فساد، وذلك بعد استبعاده من السباق الانتخابي بقرار من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وقال صليوا، في وثيقة رسمية موجهة إلى رئيس الهيئة محمد علي اللامي، إنه حصل على وثيقة صادرة عن الأدلة الجنائية تثبت خلو سجله من أي إدانة جنائية أو اتهام قضائي، معتبراً أن من حقه معرفة ما إذا كان هناك سبب آخر وراء استبعاده
وكانت المفوضية قد أعلنت في وقت سابق استبعاد أكثر من 600 مرشح، بينهم عشرة مرشحين مسيحيين، من أصل 7,440 مرشحاً تقدموا لخوض الانتخابات المقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ووصفت الخطوة بأنها الأكبر من نوعها منذ عام 2003، ما أثار موجة واسعة من ردود الفعل السياسية والشعبية.
ورغم أن استبعاد المرشحين ليس جديداً على التجربة الانتخابية العراقية، حيث درجت المفوضية في دورات سابقة على شطب أسماء لأسباب تتعلق بوجود قيود جنائية أو نقص في الوثائق أو خضوع لإجراءات المساءلة والعدالة الخاصة باجتثاث البعث، إلا أن حجم الاستبعاد الحالي وتوقيته قبل أشهر قليلة من موعد الاقتراع أثارا تساؤلات حول خلفيات القرار.
صليوا، الذي يعد أحد أبرز الوجوه السياسية الممثلة للمكون المسيحي في العراق، اعتبر أن الاستبعاد “يضرب مبدأ المشاركة والتنوع”، في وقت تشهد فيه البلاد سباقاً انتخابياً محتدماً بين قوى سياسية متنافسة.
وبينما تلتزم المفوضية الصمت إزاء تفاصيل الملفات التي استندت إليها في قراراتها، يطالب مرشحون مستبعدون، ومنهم صليوا، بمزيد من الشفافية في إعلان الأسباب، وسط مخاوف من أن تتحول قرارات الشطب إلى أداة سياسية لتقليص فرص بعض المكونات أو المرشحين المستقلين.
اللجنة العليا للانتخابات في سوريا تعلن توزيع مقاعد مجلس الشعب على المحافظات
دارمسوق (دمشق) – أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، أمس الثلاثاء، تفاصيل قرارها رقم …