‫‫‫‏‫7 ساعات مضت‬

قسد تحبط هجوماً إرهابياً في الرقة.. وتنفي وقوع اشتباكات مع قوات دارمسوق (دمشق) بريف حولوب (حلب)

الرقة، شمال شرق سوريا / حولوب (حلب)، سوريا ─ رغم صب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) _ والتي تُعتبر قوات المجلس العسكري السرياني إحدى مؤسسيها _ تركيزها خلال اليومين الماضيين، على عملية “أمن الشعوب الدائم” بمدينة الحسكة بإقليم شمال شرق سوريا، التي اختتمتها في 30 آب 2025، باعتقال 51 مشتبهاً بانتمائهم لإرهابيي داعش، غير أن هذا لم يعنِ تهاونها في حماية باقي مناطق الإقليم، وهو الرهان الخاسر الذي وضعه إرهابيو داعش في الرقة، حيث حاولوا استغلال _ ما أوحي لهم _ انشغال (قسد) في حملتها في الحسكة، لشن هجوم إرهابي انتحاري “فاشل” على إحدى النقاط العسكرية لـ (قسد) في الرقة. 

الهجوم الانتحاري في شمال الرقة _ وبحسب بيان لقوات (قسد) _ أُحبِطَ من قبل القوات في 31 آب 2025، إثر اشتباك مباشر مع المهاجمين، وأضافت (قسد) أن أحد الإرهابيين أُصيب بجروح، وأقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، فيما قُتِلَ الإرهابي الآخر جراء الاشتباك. 

وأوضحت (قسد) أن 3 من مقاتليها أُصيبوا بجروح طفيفة، “وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم، وهم في حالة صحية مستقرة” 

ونشرت (قسد) صوراً تظهر أشلاء المهاجمين الذين تم القضاء عليهم خلال الهجوم الذي وصفته بـ “الفاشل” شمال الرقة. 

اقرأ أيضاً: قوات سوريا الديمقراطية تنهي عملية أمنية واسعة في الحسكة وتعتقل 51 عنصراً من إرهابيي داعش 

ذلك الهجوم ليس الوحيد الذي تسعى من خلاله أطراف عدة لزعزعة استقرار المنطقة وضرب إنجازات (قسد) وشعوب الإقليم، ففي الآونة الأخيرة، تم تداول أنباء حول وقوع اشتباكات بين (قسد) وقوات حكومة دارمسوق (دمشق) في تل ماعز بريف حولوب (حلب)، وهو ما نفاه المركز الإعلامي لـ (قسد) في بيان رسمي، قائلاً: “ينفي المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية نفياً قاطعاً ما تم تداوله حول وقوع اشتباكات بين قواتنا والفصائل التابعة لحكومة دمشق في قرية تل ماعز بريف حلب الشرقي 

وشدد المركز في بيانه بالقول: “نؤكد أن هذه المزاعم مختلقة بالكامل ومجرد تضليل إعلامي، حيث لم تنفذ قواتنا أي هجوم، ولم تدخل في أي اشتباك خلال الأيام الماضية، وأن ما جرى لا يعدو كونه مشاكل داخلية مكررة على النفوذ، بين بعض الفصائل التابعة لحكومة دمشق نفسها، جرى تضخيمها وتحويرها إعلامياً لتصويرها على أنها اشتباكات مع قوّاتنا 

ويأتي هذا التضليل الإعلامي لضرب التقدم المحرز في المفاوضات بين (قسد) والحكومة السورية، لترجمة اتفاق 10 آذار، بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري، أحمد الشرع على أرض الواقع. 

‫شاهد أيضًا‬

أمل هشّ بالسلام: ما الذي قد تعنيه محادثات تركيا مع الأكراد لشعب بيث نهرين السرياني؟ 

مديات، تركيا – في إسطنبول الأسبوع الماضي، قُرئت رسالة لعبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال ال…